ضبطت عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسطي، منتصف الأسبوع الماضي، كميات من المخدرات كانت مخبأة بين شحنة من الكابلات المصنعة في إحدى الشركات المستقرة في طنجة، والتي كانت معدة للتصدير إلى أوروبا الشرقية. وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الجمارك، تمكنت من اكتشاف شحنة المخدرات بواسطة جهاز المسح الضوئي «سكانير»، حيث لاحظوا وجود كميات غير طبيعية مكدسة بين شحنة الكابلات، ليفضي البحث اليدوي إلى ضبط ما يقارب 10 كيلوغرامات من الحشيش. وذكرت المصادر ذاتها أن الشاحنة التي كانت تحمل شحنة المخدرات، كانت تستعد لمغادرة ميناء طنجة صوب سلوفاكيا، وألقي القبض خلال هاته العملية على ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، ويتعلق الأمر بالسائق والمسؤول عن الشحنة وموظف في شركة النقل الدولي المالكة للشاحنة، فيما فتحت السلطات تحقيقا حول القضية سيشمل الشركة المصنعة للكابلات، إذ يعتقد الأمنيون أن الأمر يتعلق بشبكة للتهريب الدولي للمخدرات، صوب مناطق غير تقليدية.