عثر بعض المارة, مؤخرا، على جثة مسن في عقده السابع ملقاة بإحدى أزقة حي تمزارت بمدينة آيت ملول، وبعد إبلاغ عون سلطة وشيوع الخبر حضر إلى عين المكان قائد المنطقة وعناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية المدينة، حيث تمت معاينة موقع الحادث وإعداد محضر في النازلة، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الجهوي لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة. وفي حادث آخر، أبلغت سيدة مصالح الشرطة بوجود جثة شقيقها (في عقده الثاني) ملقاة داخل منزلهم الكائن بحي المستقبل والذي يقطنه الضحية بمفرده، وأفادت مصادر «المساء» بأن جثة الضحية وجدت في درجة متقدمة من التحلل جراء مكوثها لنحو أسبوع دون أن يتم اكتشافها قبل الزيارة الأخيرة لشقيقته، كما تظهر عليها آثار كدمات واضحة وندوب في الوجه، مما يؤكد فرضية تعرض الضحية إلى اعتداء من طرف مجهولين، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، هذا وقد حضر إلى عين المكان ممثل السلطة المحلية وعناصر الشرطة العلمية التي قامت بتجميع معطيات مادية من مسرح الحادث، فيما وجد رجال الوقاية المدنية صعوبة بالغة في نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح، جراء الروائح النتنة المنبعثة منها.