علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن لجنة من المفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني زارت مؤخرا ولاية أمن الدارالبيضاء من أجل الاستماع إلى رجلي أمن كانا يعملان بدائرة مسجد بدر في بوركون بعد أن تنازلا عن شكاية سبق أن وضعاها ضد أصحاب إحدى الشركات. وأوضح مصدرنا أن المفتش العام حل شخصيا بالولاية من أجل التحقيق في الدوافع التي جعلت رجلي الشرطة -اللذين يحمل أحدهما صفة ضابط، وهو شقيق والي أمن معروف بالمديرية العامة- يعمدان إلى التنازل عن الشكاية. وأشار مصدرنا إلى أن المفتش العام لم يستطع الاستماع إلى رئيس منطقة أنفا بسبب وجوده في عطلة تزامنا مع حلول لجنة التفتيش، موضحا أن التحقيق جارٍ من أجل معرفة الأسباب أو الجهة المحتملة التي قد تكون دفعت رجلي الأمن إلى التنازل عن الشكاية التي سبق أن تقدما بها بعد الاعتداء عليهما بينما كانا في مهمة تستهدف أصحاب إحدى الشركات.