اقتحمت سيارة من نوع «جاكوار» مقهى بمنطقة جليز كانت غاصة بروادها. وبحسب مصادر مطلعة، فإن شابا في مقتبل العمر فقد السيطرة على السيارة التي كان يقودها بمنطقة جليز، قبل أن يتوجه صوب المقهى ويخترقها. وقد اصطدمت السيارة بالواجهة الأمامية للمقهى، واخترقتها لتصدم مجموعة من رواد المقهى، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة، تطلبت نقلهما على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى ابن طفيل (سيفيل)، لتلقي العلاج. وذكر شهود عيان أن سائق السيارة، فر إلى وجه غير معلومة، في الوقت الذي رجحوا أن يكون غير متوفر على رخصة للسياقة. هذا، وقد خلف الحادث خسائر مادية جسيمة، وهلعا كبيرا في نفوس الزبائن والعاملين بالمقهى. وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية التي هرعت إلى مكان الحادث، تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث، والتعرف على هوية سائق السيارة الفار. وفي السياق نفسه، استهلت مدينة مراكش الحمراء يوم الجمعة على وقع حادثة مروعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، بعد دهسها من قبل شاحنة بشارع الحسن الثاني. وقد لفظت المرأة، التي تجهل هويتها نظرا لعدم توفرها على أي أوراق تبين هويتها، أنفاسها الأخيرة بمجرد أن دهستهما عجلات الشاحنة الضخمة، عندما كانت على متن دراجتها النارية، فيما نقلت مصالح الوقاية المدنية جثة الضحية صوب مستودع الأموات بمراكش إلى حين التعرف على هويتها. كما لقي شاب يبلغ من العمر 19 سنة، ينحدر من مدينة زاكورة، مصرعه صباح اليوم نفسه، بعد أن صدمته شاحنة بالقرب من باب قشيش بمراكش، عندما كان يقود دراجته النارية، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بهوية مجهولة. وتعتبر هذه الدراجات فائقة السرعة، عاملا أساسيا في الحوادث الكثيرة التي تعرفها المدينة الحمراء، حيث باتت وسيلة للموت.