قال خالد السكاح، البطل الأولمبي السابق إنه لن يسحب ترشحه لرئاسة جامعة ألعاب القوى . وقال السكاح في اتصال هاتفي مع «المساء»:»لن أسحب ترشيحي، لرئاسة الجامعة، لأنه لدي برنامج عمل أسعى إلى تنزيله على أرض الواقع». نفس المصدر أضاف:»في حال وصولي إلى الرئاسة يتضمن برنامجي تحقيق أهداف على المدى القريب، أي خلال الأربع سنوات الأولى التي سأجلس فيها على كرسي الرئاسة»، كما قال:»سأعمل أيضا على إرجاع كل الأطر التقنية التي تم إبعادها في وقت سابق». وقال السكاح إن على الذين لا تربطهم أية علاقة بألعاب القوى الانسحاب، مشككا في قانونية ترشيح عبد الرحمان زيدوح العامل السابق للخميسات. وكان إعلان عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، قرار رحيله عن الجامعة بعد ولايتين متتاليتين على رأس المكتب المديري، (اللتان يسمح بهما قانون التربية البدنية والرياضة)، قد دفع ممثلي «الجناح المعارض» الذين طالما انتقدوا جامعة القوى إلى إعلان أنهم لا يرغبون أيضا في تركه لرئاسة الجامعة، وكان على رأس مناصري بقاء أحيزون خالد السكاح الذي قال بالحرف: «أنا ماعندي حتى حاجة ضدك آسيادة الرئيس، أنا ضد شي وحدين في المكتب المديري».