بينما جدد عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى في لقاء عقده مع اللجنة المديرية للجامعة رفضه الاستمرار في رئاستها، فإن مصادر مقربة من الجامعة كشفت أن الأخير «يدعم» مرحليا ترشيح العامل السابق لمدينة الخميسات عبد الرحمان زيدوح والذي شغل في وقت سابق مهمة كاتب عام لقطاع الرياضة في عهد حكومة ادريس جطو، ليشغل هذه المهمة في إطار مرحلة انتقالية، قبل أن يعود أحيزون مجددا لرئاسة الجامعة في إطار جمع عام استثنائي. وتحاشىت الجامعة في الاجتماع الذي عقدته اللجنة المديرية الإثنين الماضي الإعلان عن أسماء جميع المرشحين لرئاسة الجامعة، مكتفية بالتأكيد أنها توصلت بترشيحين فقط لعبد الرحمان زيدوح وللبطل الأولمبي والعالمي السابق خالد السكاح، بينما لم تتحدث عن ترشيح صمصم عقا المدير التقني السابق للجامعة وعبد المولى هتكي رئيس جمعية إشراق اللذين أكدا بدورهما ترشحهما لرئاسة الجامعة. وجاء ترشيح أحيزون لعبد الرحمان زيدوح، المعروف بقربه منه عقب مجموعة من اللقاءات، وبعد أن تم تدارس مجموعة من السيناريوهات. وكشفت مصادر مطلعة، أن من بين السيناريوهات التي تم تدارسها استمرار أحيزون في رئاسة الجامعة، وتأجيل الجمع العام المقرر في 4 مارس المقبل، لكن هذا السيناريو اصطدم بحديث أحيزون عن أن القانون يمنحه الحق في الترشح لولايتين فقط، علما أن القانون الجديد بحسب رأي الجامعة مازال غير ساري المفعول بما أن نصوصه التنظيمية لم تخرج بعد، قبل أن يبدأ مسؤولون في الجامعة في جمع توقيعات تطالب ببقاء أحيزون واستمراره في رئاسة الجامعة، و»تعليق» لافتة أمام بوابة الجامعة تعلن تشبث من أسمتهم ب»أسرة ألعاب القوى» بأحيزون رئيسا، ثم في الأخير تم الاتفاق على أن يختار أحيزون مرشحا ينوب عنه لمدة، ولم يكن هذا المرشح بحسب المصادر نفسها إلا عبد الرحمان زيدوح المعروف بقربه منه، على أن يعود أحيزون لرئاسة الجامعة في مرحلة لاحقة، مع إمكانية توليه للرئاسة لولايتين، بحسب ما ينص عليه القانون الجديد، على أن يعلن خالد السكاح انسحابه من سباق الرئاسة يوم الجمع العام، بيد أن هذا السيناريو يصطدم بدخول صمصم عقا المدير التقني السابق سباق الرئاسة رفقة عبد المولي هتكي رئيس جمعية إشراق. وشغل عبد الرحمان زيدوح، الذي من المنتظر أن يقدم ترشحه باسم رجاء بني ملال منصب الكاتب العام لقطاع الرياضة في الفترة ما بين 11 نونير وإلى حدود 2006، في غياب وزير للقطاع. وعين زيدوح المزداد في 11 فبراير 1950 ببني ملال عاملا على إقليمالخميسات، كما عمل متصرفا بوزارة الإسكان وإعداد التراب، وكاتبا عاما للمدرسة الوطنية للتعمير بالرباط.