من المنتظر أن تشهد قضية التصريحات المتبادلة بين عبد المجيد أبو خديجة، رئيس فريق النادي المكناسي لكرة القدم، ويوسف المريني، مدرب أولمبيك أسفي، أبعادا أخرى بعدما هدد الأخير باللجوء إلى القضاء لمتابعة أبوخديجة على الاتهامات التي وجهه له خلال الندوة الصحفية التي تم خلالها تقديم المدرب الجديد للفريق المكناسي عبد العزيز كركاش خلفا للمدرب السابق هشام الإدريسي. وعلمت «المساء» أن أبو خديجة، رئيس النادي المكناسي يسابق الزمن من أجل إعداد ملف يتضمن الأدلة والحجج على الاتهامات التي وجهها ليوسف المريني، المدرب السابق للفريق المكناسي، بعدما علم برغبة الأخير رفع دعوة قضائية ضده وإدلائه بتصريحات ينفي خلالها التهم الموجهة إليه. وأفاد مصدر مقرب من رئيس الكوديم أن الأخير طلب بعض لاعبي الفريق المكناسي إنجاز إشهادات مكتوبة ومصادق عليها تثبت أن المدرب السابق للفريق المريني اتصل بهم خلال الفترة التي أصبح خلالها مدربا لفريق أولمبيك أسفي من أجل الإدلاء بها للمحكمة في حال تلقيه إشعارا يفيد بمقاضاته من طرف المريني. وهو الاتهام الذي ينفيه يوسف المريني، مدرب أولمبيك أسفي مؤكدا أنه لم يتصل بأي لاعب منذ انفصاله عن فريق النادي المكناسي، ومضيفا أنه كان يتجنب الرد على مكالمات بعض اللاعبين الذين كانوا يتصلون به مادام قد الصلة بالفريق المكناسي، على حد قوله. وبدوره رد المدرب المريني، على تصريحات أبو خديجة الأخيرة، واصفا إياه ب»المسير الفاشل» وبالشخص المرفوض من طرف فعاليات مدينة مكناس، وطلب من رئيس النادي المكناسي تقديم أدلته على الاتهامات التي وجهها له أثناء مثوله أمام القضاء. وتبقى الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يخرج خلالها أبو خديجة، رئيس الكوديم بتصريحات نارية، إذ سبق له أن اتهم أعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم بأنهم «لصوص»، قبل أن يعود ويدلي بتصريحات خطيرة تدين المدرب المريني الذي سبق له أن أشرف على تدريب الكوديم خلال بداية الموسم.