أنابت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سعيد بادو، مدرب حراس مرمى المنتخب الأول عن أعضاء المكتب الجامعي مهمة تسليم لاعبي المنتخب المحلي مستحقاتهم المالية. وحضر بادو المباراة التي جمعت الجمعة الماضي بين فريقي المغرب الفاسي وشباب الريف الحسيمي لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بفوز المحليين بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن ينزل إلى مستودعات الملابس بعد نهاية المباراة، مرفوقا بشخصين معروفين لدى الشارع الفاسي، حيث ظلا يلازمين رشيد الطوسي خلال توليه مهمة تدريب فريق المغرب الفاسي مثل ظله. وأمام أبواب مستودع الملابس، بدا وكأن سعيد بادو كان مستعجلا، حيث سلم اللاعبين الشيكات، حتى قبل دخول مستودع الملابس، مما دفع بالعديد من الفضوليين إلى محاولة معرفة المبلغ الذي خصصته الجامعة للمشاركين في معسكر المنتخب. وحضر سعيد بادو خصيصا إلى فاس خصيصا من أجل هذه المهمة، سيما أن المباراة لم يشارك فيها أنس الزنيتي،حارس مرمى المغرب الفاسي الذي أصيب خلال مباراة فريقه ضد الوداد البيضاوي، وشهدت غياب طارق أوطاح، حارس مرمى الفريق الحسيمي، الذي أصيب بنزلة برد أثناء تواجده ضمن المعسكر الإعدادي الأول لمنتخب المحليين. وسمح رشيد الطوسي لعناصر المغرب الفاسي وشباب الريف الالتحاق بفرقهم 24 ساعة قبل نهاية معسكر الإعدادي حتى يتأتى لهم المشاركة في المباراة التي جرت عشية الجمعة الماضي. ويواجه المنتخب الوطني للمحليين نظيره المالي يوم 6 مارس المقبل، انطلاقا من الساعة السابعة مساء بمركب مراكش الدولي. وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني المغربي للاستحقاقات المقبلة، خاصة تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين (2014). وكان المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم دخل خلال الفترة (18-21 فبراير الجاري ) في معسكر إعدايي بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ضواحي مدينة سلا. ويندرج هذا المعسكر حسب ما كان أعلن رشيد الطوسي للوقوف على مدى جاهزية وتنافسية اللاعبين المحليين، استعدادا للاستحقاقات القادمة وخاصة المباراة المقبلة ضد منتخب تنزانيا يوم 24 مارس في دار السلام». ويدخل أسود الأطلس تجمعا إعداديا ثانيا ما بين رابع وسابع مارس المقبل بمراكش والذي ستتخلله مباراة ودية ضد أحد المنتخبات الأربعة ( السنغال، موريتانيا، الرأس الأخضر، ليبيا)، ثم معسكر ثالث وأخير قبل مواجهة منتخب تانزانيا ، وذلك ابتداء من 17 مارس بدولة الإمارات العربية المتحدة، نظرا لتشابه مناخ هذا البلد الخليجي مع مناخ تنزانيا الذي تبلغ نسبة الرطوبة فيه ما بين 70 و80 في المائة.