بلغ فريق الجيش الملكي المباراة النهائية لدوري شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالبطولة بعد تجاوزه الجمعة الماضي لعقبة فريق شبيبة القبايل الجزائري إثر تغلبه عليه بهدف لصفر في مباراة الإياب التي جرت بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأحرز الهدف الوحيد للفريق العسكري المهاجم جواد أقدار في الدقيقة 58 من زمن المباراة، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي. وسيواجه فريق الجيش الملكي في المباراة النهائية النادي الإفريقي التونسي المتفوق على الاتحاد الليبي في مباراة نصف النهائي الثانية، بعد فوزه عليه ذهاب بهدفين لواحد وتعادلهما إيابا بهدف لمثله. ووصف امحمد فاخر مدرب الفريق العسكري الفوز الذي حققه فريقه ب«المهم» مشيرا في تصريحات صحفية عقب المباراة إلى أن الفريق عانى من الغيابات ومن إصابات بعض لاعبيه، ومضى قائلا «لم تكن المباراة سهلة، لقد كانت صعبة بكل تأكيد أمام فريق سعى بكل السبل لانتزاع التأهل من الرباط»، وزاد «لقد خضنا المباراة في غياب بعض اللاعبين بفعل الإصابة كالقديوي وبندريس وناطر، وبلاعبين لازالوا يعانون من تبعات الإصابة كما هو الشأن بالنسبة لأوشلا ووادوش والعلاوي». وأوضح أن ما جعل المباراة صعبة أكثر هو أن الفريق الجزائري لم يكن لديه مايخسره وبادر إلى الهجوم في محاولة لحسم النتيجة لصالحه. وبخصوص مباراة الإياب أمام النادي الإفريقي التونسي، قال فاخر «ستكون مباراة صعبة بكل تأكيد خصوصا أن لهذا الفريق قيمته في الساحة العربية والإفريقية، فضلا عن أن المواجهات المغربية المصرية تعرف تنافسا كبيرا». من جانبه قال كريستيان لانغ مدرب فريق شبيبة القبايل الجزائري إن لاعبيه لم يكونوا محظوظين في المباراة، مشيرا إلى أنهم لو ترجموا الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف لكان للمباراة وجه آخر. وقال «أقصينا في مباراة الذهاب بالجزائر وليس في مباراة الإياب بالرباط، لأنه من الصعب التفوق على فريق كالجيش الملكي بميدانه وأمام جمهوره». وبدا لانغ مرتاحا للأداء الذي قدمه اللاعبون، مشيرا إلى أن الأداء الذي قدموه سيكون حافزا للفريق للظهور بمستوى جيد في الدوري الجزائري والخروج من الوضعية الحالية التي يعيشها والتي لاتليق على حد قوله بفريق من حجم شبيبة القبايل.