قطع الدولي المغربي يونس بلهندة الشك باليقين بخصوص رحيله عن فريق مونبوليي الفرنسي خلال الفترة الحالية، وتحدث بلهندة في حوار أجرته معه مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، عن كواليس فشل انتقاله إلى فريق فينرباخشة التركي خلال الميركاتو الشتوي الأخير، وذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في منافسات كأس أمم إفريقيا 2013 التي أقيمت في جنوب إفريقيا. ولم يخف بلهندة رغبته في الرحيل عن فريق مونبوليي خلال فترة الانتقالات الأخيرة، وقال بهذا الخصوص:»كنت أود الرحيل، لكن مسؤولي مونبوليي وفينرباخشة لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي بخصوص قيمة انتقالي». ويأمل بلهندة في إنهاء الموسم الكروي الحالي في أحسن الظروف ضمن فريقه الفرنسي الذي تكون فيه مع إمكانية استفادة الأخير ماليا من صفقة انتقاله، وواصل تصريحاته قائلا:»مسؤولو فينرباخشه تقدموا بعرض أقل قيمة لانتدابي خلال شهر يناير مقارنة بشهر يونيو، ومسؤولو مونبوليي بدورهم طلبوا أموالا أقل خلال يناير مقارنة مع شهر يونيو، لكن يبقى هدفي هو أن يحصل مونبوليي على أكبر قدر ممكن من المال من صفقتي، وإذا طلب مسؤولو الفريق أكثر سأكون سعيدا، لأنني سأكون حينها صاحب أغلى انتقال في تاريخ فريق مونبولي». واعترف الدولي المغربي أنه يحرص على الحفاظ على علاقته الجيدة بمكونات فريق مونبوليي، وقال حول هذا الموضوع:»حوالي 13 عاما وأنا في الفريق، والمسؤولون يقومون بتربيتي، ولهذا لا أريد الدخول معهم في نزاع، لأنه سيكون أشبه بمن يبصق على والده، أنا أعرف أنه ليس هناك طلاقا بيننا، لأنني مثل ابنهم، وأعرف جيدا أن إجراءات مغادرتي لم تتم خلال الصيف الأخير، ولكن يمكن أن يحدث ذلك خلال يناير أو يونيو المقبل». ولم تفت المناسبة بلهندة للحديث عن زميليه السابقين في مونبوليي»مابو يانغ مبيوا» و «أوليفي غيرو» اللذين كان بمعيته من أهم اللاعبين الذين قادوا مونبوليي إلى التتويج بأول لقب للدوري الفرنسي خلال الموسم الماضي، لا سيما أنه الوحيد الذي لازال في صفوف مونبوليي، وقال في تصريحاته ل»فرانس فوتبول، معلقا على انتقال غيرو إلى الأرسنال:»أنا أيضا كنت أريد الرحيل، ولا أريد أن أناقش اختياره، عندما تتاح لك الفرصة في سن الخامسة والعشرين، ستقول بدون شك أنها لا يمكن أن تتاح لك مرتين». وأضاف بلهندة معلقا على انتقال يانغا، العميد السابق لمونبوليي، قائلا:»لقد فاجأني رحيل يانغا خلال شهر يناير، كنت أجهل أنه سيرحل خلال شهر يناير، لقد فاجأني هذا الأمر، وجعلني أشعر بالاشمئزاز (مازحا)، لكنني كنت سعيدا له، لأنه كان بحاجة لخوض تجربة أخرى».