اختار شاب يتحدر من جماعة تاونزة بأزيلال أن يضع حدا لحياته بطريقة غريبة أول أمس السبت إذ فاجأ الشاب زوار شلال أوزود السياحي بأزيلال، منتصف أول أمس السبت، عندما أضرم النار في جسده قبل أن يلقي بنفسه من ارتفاع يقدر بحوالي 100 متر هو علو الشلال، ليغوص الجسد المشتعل في حوض الشلال مخلفا حالة من الهلع الشديد وسط زوار الشلال الذين لم يتمالك بعضهم نفسه وأطلقوا العنان للبكاء الهستيري . وتطلب إخراج جثة الشاب أزيد من ساعتين من الغوص في مياه حوض الشلال قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى، وقالت مصادر ل»المساء» إن الشاب المنتحر يدعى مصطفى الناصري من مواليد 1990، ويتحدر من دوار إفرضن بجماعة تاونزة، قيادة أيت اعتاب، وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب المنتحر أعزب ومستواه الدراسي ابتدائي، وأنه عاد قبل أيام من مدينة الدارالبيضاء التي كان يشتغل بها في أحد أوراش البناء.