أثارت صفحة على «الفيسبوك» حفيظة مجموعة من التلاميذ بالثانوية التأهيلية المعروفة بآيت ملول، بسبب نشرها مجموعة من الصور الخاصة ببعض التلميذات، وكتابة عبارات مسيئة وأوصاف قدحية في حقهن، مما أثار قلق وتذمر آباء وأولياء التلاميذ، وأشعل فتيل الفوضى في أوساط التلاميذ بسبب تبادل الاتهامات بينهم حول الطريقة التي وصلت بها هذه الصور إلى الأشخاص القائمين وراء إنشاء هذه الصفحة المثيرة للجدل. وذكرت مصادر متتبعة للموضوع أن نزاعات أسرية وخصومات واسعة حصلت بين آباء وأمهات التلميذات اللواتي ظهرت صورهن على الصفحة المذكورة، إذ بدأ الآباء يحققون مع بناتهم حول المعلومات الواردة في الصفحة والتعليقات المصاحبة لها، يغلب عليها التهديد في حق القائمين على الصفحة، إذ يهددونه بالظهور إلى العلن ليأخذوا حقهم منهم لأنه أساء إلى الثانوية وإلى زملائهم. وعلمت «المساء» في وقت لاحق أن لائحة من التوقيعات يتم توزيعها من أجل تقديم شكاية ضد مجهول إلى المصالح المعنية، لأجل فتح تحقيق في هذه القضية للوصول إلى الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الصفحة التي أربكت العلاقة بين مجموعة من التلاميذ وأسرهم، كما أن هناك مخاوف من أن تصل إلى الصفحة صور أكثر فضائحية مما ينذر بتوترات اجتماعية خطيرة.