تعيش أيت ملول هذه الأيام على وقع ضجة أحدثها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، الصفحة نشرت ولا تزال تنشر صورا مسيئة لتلميذات من ثانوية المعرفة التأهيلية – الصور التي وان لا زالت صورا شبه عادية ولم تصل بعد الى طابع الصور الفضائحية – الا انها كافية لكي تشعل فتيل حرب أهلية في بيوت الفتيات ضحايا الصفحة، في حالة وصل الخبر إلى علم آبائهن. الصفحة أثارت استنكارا واسعا في أوساط تلاميذ وتلميذات المعرفة التأهيلية بشكل خاص وشباب أيت ملول بشكل عام، والكثير منهم لم يخفي تذمره من هذا الفعل الصبياني الذي ينم عن مدى ضعف شخصية صاحب الصفحة وكيف أنه على الارجح لديه عقدة اتجاه الفتيات، بل تجاوز الأمر الاستنكار والتذمر ووصل إلى درجة التهديد فعند الدخول إلى الصفحة تجد في اليمين تعليقات زائري الصفحة، تعليقات غلب عليها طابع التهديد والتحدي فأغلب المعلقين تحدى صاحب الصفحة على الظهور إلى العلن، وآخرون قاموا بتبرير فعلته بقولهم انه لا يعدوا ان يكون “برهوش” ناقص الرجولة ولديه عقدة مع البنات ترجمها في انشاءه لهذه الصفحة بغرض الانتقام والتشهير بتلميذات المعرفة التأهيلية. الصفحة لا تزال في بداياتها ولم تنتشر بعد على نطاق واسع، لأجل هذا نطلب من الجميع مساندتنا في مواجهة الصفحة ومن يقف وراءها، وذلك من خلال التوقيع على العريضة التي سنقدمها لمفوضية الشرطة بأيت ملول ةالتي تجدون رابطها في أسفل هذه المقالة، هذا من أجل فتح تحقيق مستعجل في الموضوع بغية الوصول إلى الفاعل على غرار ما قامت به المصالح الأمنية قبل أسابيع في مراكش وفاس وغيرها من المدن التي عرفت نفس الفضيحة، خصوصا وأن الصفحة لا تزال في بداياتها ولم يصل الخبر بعد إلى آذان آباء وأولياء التلميذات الضحايا الذين حتى ولو كانت الصور صور عادية لكنهم سيصدقون الأخبار الملفقة التي يرفقها أدمين الصفحة مع كل صورة ينشرها.