أوردت وكالة أنباء «بيلغا» البلجيكية أن المغاربة تقدموا، ولأول مرة على الجالية التركية، في التصنيف السنوي لسنة 2006 الخاص بعمليات التجنيس التي تمت فوق تراب المملكة البلجيكية. ونقلت في هذا السياق يومية «لا ليبر بلجيك» أن 7753 مغربيا حصلوا سنة 2006 على الجنسية البلجيكية بنسبة 24,3 في المائة من مجموع عمليات التجنيس التي منحتها السلطات البلجيكية المختصة. وأضافت ذات اليومية أن المغاربة تفوقوا على الأتراك الذين حصلوا على نسبة 10,1 في المائة من مجموع عمليات التجنيس بما يعادل 3204 أشخاص، فيما احتل الإيطاليون المرتبة الثالثة بنسبة 7,4 وهو ما يعادل 2360 إيطاليا ممن منحتهم بلجيكا جنسيتها. واستنادا إلى أرقام نشرها مركز «أوروسات» الأوربي الخاص بالإحصاء، فإن بلجيكا تأتي في مقدمة الدول الأوربية التي تعرف ارتفاعا في نسبة التجنيس بالمقارنة مع باقي دول الاتحاد الأوربي بما يعادل الضعف، وأن بلجيكا منحت الجنسية لما مجموعه 31860 شخصا مقابل 730 ألفا لكافة بلدان الاتحاد الأوربي خلال سنة 2006 لوحدها. وحسب ذات الأرقام الرسمية، فإن 730 ألف شخص حصلوا على الجنسية داخل بلدان الاتحاد الأوربي سنة 2006 مقابل 483 ألفا سنة 1998، وأن 27 في المائة من هذه الجنسيات تم منحها لأشخاص من أصول خارج الاتحاد الأوربي، وأن 8 في المائة فقط من الأشخاص الذين ينتمون إلى الاتحاد الأوربي هم الذين حصلوا على جنسية بلد أوربي آخر خلال سنة 2006. هذا، وقد كشفت أرقام مركز «أوروسات» لإحصاء التجمعات الأوربية، أن المغاربة والأتراك جاؤوا على رأس قائمة البلدان التي حصل مواطنوها على جنسية البلدان الأوربية سنة 2006، وأن 48 ألف مغربي حصلوا على الجنسية الأوربية مقابل 64 ألف تركي و23 ألف عراقي، وأن فرنسا لوحدها منحت 46 في المائة من مجموع الجنسيات التي حصل عليها المغاربة من باقي الدول الأوربية الأخرى. يذكر أن المغاربة يشكلون نسبة 7,4 من مجموع نسب منح الجنسيات داخل فضاء بلدان الاتحاد الأوربي، في مقابل الأتراك الذين يشكلون نسبة 10 في المائة، والعراقيين بنسبة 3,6 في المائة، وأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تستأثر بنسبة 60 في المائة من مجموع عمليات التجنيس التي تمت سنة 2006 في كافة البلدان ال27 للاتحاد الأوربي.