تعرض متجر آخر لبيع المجوهرات بمدينة مرتيل، فجر أول أمس، للسرقة، حيث تم السطو على حوالي 3 كيلوغرامات من الذهب كانت بداخله. ووفق مصادر مطلعة، فإن عملية السرقة تمت بشكل احترافي، حيث لم تظهر بأقفال المتجر أية آثار للعنف أو التكسير. ولم يتم التعرف لحد الآن على هوية اللصوص، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الأمر. وترجح مصادرنا أن تكون عصابة محترفين هي من تقوم بعمليات السطو والسرقة التي أصبحت تعرفها كل من مدينتي تطوانومرتيل. إذ ارتفعت وتيرة عمليات السرقة المنظمة بتطوان بشكل مثير، خصوصا عبر مداهمة الشقق والمتاجر، كمتجر آخر لبيع المجوهرات ومجموعة من الشقق، وخزانة المؤرخ التطواني الفقيه محمد داوود، التي تعرضت للسرقة. كما أفادت مصادرنا في ولاية تطوان بأن قسم الشؤون الداخلية بها يتوصل، منذ مدة، بتقارير تكشف عن الانفلات الأمني الخطير ببعض الأحياء والشوارع المهمة بتطوان، يشعرها من خلالها بعض أعوان السلطة بتعرض الفتيات والنساء للنشل وسرقة هواتفهن المحمولة في واضحة النهار.