خاض تجار المجوهرات، أول أمس، مسيرة احتجاجية من شارع «الطرافين»، المحاذي للقصر الملكي، إلى غاية مقر ولاية تطوان، للتنديد بعمليات السرقة التي أصبح يتعرض لها تجار الذهب. ووفق تصريحات بعض تجار الحلي والمجوهرات، فإن مسيرتهم الاحتجاجية جاءت بعد تعرض محل لبيع المجوهرات، ليلة أول أمس، للسرقة بالعنف، في جنح الظلام، حيث استولى اللصوص على كل المجوهرات الذهبية التي كانت بالمحل فيما تم الاستغناء عن سرقة المجوهرات الفضية. هذا وتم فتح تحقيق أمني لمعرفة هوية اللصوص، في الوقت الذي أشارت أنباء إلى التوصل إلى بعض المعلومات عن طريق إحدى كاميرات المراقبة. وأصبحت تطوان تعيش تحت وقع انفلات أمني، خصوصا المتعلق بحالات السرقة الموصوفة والسطو على شقق ومنازل المواطنين، حيث تعرض بعض سكان شارع محمد الصفار، بحي «باب الصعيدة» الشعبي، لسلسة من عمليات السرقة الاحترافية، يقوم بها لصوص مدججون بأسلحة بيضاء ويضعون أقنعة لإخفاء معالم ملامحهم.