للاستفادة من الثوم، لابد من تقشيره وهرسه وتقطيعه لتحفيز إنتاج مادة الألسين. أثبتت عدة دراسات أن الثوم نيئ أفضل من المطبوخ، وهذا ناتج عن التخريب بفعل الحرارة للأنزيم المسؤول عن إنتاج الألسين ومركبات كبريتية أخرى. يمكن طهي الثوم قليلا دون تعريضه لدرجة حرارة عالية، حفاظا على مكوناته وعلى مضادات الأكسدة به، وبالتالي أفضل طريقة هي إضافته في آخر الطهي. طبخ الثوم مع اللحم يخفف من إنتاج المواد المحدثة للسرطان من جراء تعرض هذا الأخير لدرجة حرارة مرتفعة. يمكن استخدام الثوم في سلطة الخضر الطازجة أو المطهية. كما يمكن تحضير صلصلة الثوم، حيث نأخذ فصي ثوم مع القليل من البقدونس المفروم والقليل من الزعتر وزيت الزيتون، وتستعمل هذه الصلصة لإضفاء النكهة والفائدة على المشاوي والمكرونة والبيتزا والزيتون والسلطات والشوربات…
إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية