ذكرت جريدة «ماركا» الإسبانية المتخصصة أن المنتخب الوطني حزم حقائبه قبل الوقت في إشارة منها إلى خروجه المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بعد اكتفائه بثلاث تعادلات أمام كل من أنغولا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا منتخب البلد المنظم للتظاهرة القارية. وأوضحت الجريدة ذاتها أن عودة الدولي المغربي ومهاجم خيطافي الاسباني، عبد العزيز برادة، لاستئناف التداريب رفقة زملائه يعتبر أهم جديد الفريق الذي سيواجه يوم غد السبت فريق ديبورتيفو لاكورونيا لحساب فعاليات البطولة الاسبانية. وكشفت الجريدة ذاتها أن برادة شرع في تداريبه رفقة فريقه الإسباني بعد عودته من جنوب إفريقيا حيث شارك رفقة المنتخب الوطني، موضحة في السياق ذاته أن إخفاق أحد ممثلي منطقة شمال إفريقيا خول للمدرب لويس غارسيا فرصة استعادة اللاعب، الذي وصفته بكونه نجم الفريق من خلال عبارة «المدرب استعاد لاعبا كان بمثابة مصدر قوة الفريق إلى غاية مغادرته شهر يناير للمشاركة رفقة المنتخب المغربي في نهائيات العرس القاري». وأشادت التعاليق الواردة على الموقع الإلكتروني للجريدة الاسبانية باللاعب المغربي وأثنت على عطائه وعلى ما يقدمه رفقة فريقه ومنها « نتمنى أن يكون في كامل جاهزيته، بدأ قويا ونقص مستواه لكنه في جميع الأحوال يعتبر واحدا من اللذين يقدمون مستوى كبيرا». وارتباطا بالموضوع، أشار تعليق آخر إلى ما يتوفر عليه برادة من مقومات تقنية وبدنية» يعجبني مشاهدة برادة أكثر من الاستماع إلى ما يقال، إنه قطعة ضرورية ومهمة في فريق خيطافي». يشار إلى أن كل من برادة ونبيل الزهر مهاجم ليفانتي تمكنا من تسجيل هدفين في منافسات النسخة الحالية من « الليغا» الاسبانية والتي يتصدر قائمة هدافيها الأرجنتيني ليونيل ميسي ب 33 هدفا متبوعا بالبرتغالي كريستيانو رونالدو ب 21 هدفا والكولومبي راداميل فالكاو ب 18 هدفا.