وضعت الاحصائيات الخاصة بالدوري الإسباني لكرة القدم الدولي المغربي عبد العزيز برادة، مهاجم فريق خيطافي ولاعب المنتخبين الأولمبي والأول، في المركز السادس ضمن قائمة ترتيب اللاعبين الأكثر حصولا على ضربات الأخطاء. ويتقاسم برادة المركز السادس مناصفة مع لاعب برشلونة سيرجيو بوسكيس بعد حصولهما على 56 خطأ لكل واحد منهما من أصل 22 مباراة خاضاها معا مع اختلاف بسيط يكمن في كون برادة ارتكب 26 خطأ مقابل 20 خطأ فقط للاعب الكاتلاني. ويتصدر القائمة لاعب أتليتيكو مدريد بورخا باليرو ( 69 خطأ) متبوعا بزميله ايكير مونيان ( 67) يليهما في المركز الثالث النجم البرتغالي ومهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو ولاعب الاسبانيول فلادمير وييس (61 خطأ) ثم متوسط ميدان مالقا سانتي كاسورلا ( 58 خطأ). وأثنت وسائل الإعلام الإسبانية على أداء الدولي برادة، و ووصفته بكونه القوة الضاربة في الخط الأمامي لفريقه، مؤكدة أن تواجده ضمن لائحة اللاعبين الأكثر تعرضا للتدخلات دليل على خطورته، وموضحة في السياق ذاته أن المهاجمين يستعملون كل الوسائل لإيقافه والحد من خطورته. وأكدت جريدة «بابل» الدولية الرياضية الصادرة من اسبانيا أن برادة تحول إلى مصدر خطورة فريق خيطافي وهو السبب وراء سلك المنافسين ارتكاب الأخطاء بهدف ايقافه، وتابعت قائلة:»أهميته في الفريق لا تناقش بعدما أضحى تواجده ضمن التشكيلة الأساسية أمرا غير قابل للنقاش بفضل المردود الجيد الذي بات يقدمه رفقة الفريق». وتابعت الجريدة حديثها عن الدولي المغربي من خلال استعراض مسيرته مع خيطافي منذ التحاقه به الموسم الماضي، وأضافت:» لقد أكد رسميته في الفريق الرديف وها هو يؤكد مكانته بالفريق الأول لدرجة بات معها النجم المدلل لجماهير الفريق». وختمت الجريدة حديثها عن اللاعب بالإشارة إلى أن الأرقام والإحصائيات وكذا نسب استحواذه على الكرة، فضلا عن نجاعته أمام الشباك جعلت اسمه يتردد بقوة ويسطع في ظرف وجيز، مشيرة إلى أن اللاعب أضحى محط أنظار مجموعة من الأندية بينها ريال مدريد واشبيلية وفيا ريال الإسبانيين وأرسنال الإنجليزي، دون أن تفوتها الفرصة للإشارة إلى دوره الكبير في تأهل المنتخب الأولمبي المغربي إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012.