يثير منظر تجول العربات المجرورة في الدارالبيضاء استياء الكثير من المواطنين، الذين يؤكدون على ضرورة وضع حد لهذه الوسائل البدائية التي تزيد من تشويه المدينة، وتساهم في إحداث ارتباك على مستوى حركة السير والجولان، وما تزال مجموعة من العربات المجرورة بالدواب تلعب دورا كبيرا في حركة المواصلات على صعيد المدينة، فهي وسيلة النقل الوحيدة بالنسبة إلى مجموعة من المناطق الهامشية، التي لا تصل إليها الحافلات أو الطاكسيات من الحجم الكبير أو الصغير، ويصل عدد العربات، حسب بعض الأرقام إلى حوالي 4000 عربة.