يحتضن اليوم ملعب «موزس مابيدا» بدوربان مباراة منتخبي مالي والكونغو الديموقراطية من أجل حسم تأهلهما إلى دور ربع نهاية كأس أمم إفريقيا 2013 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، وذلك برسم أخر مباريات المجموعة الثانية، التي تضم كذلك منتخبي النيجر وغانا. ويمتلك منتخب مالي الأفضلية من أجل التأهل إلى الدور الثاني عن هاته المجموعة، إذ يكفيه التعادل اليوم، بينما تحتاج الكونغو الديموقراطية إلى الفوز، لترفع رصيدها إلى خمس نقاط بعد اكتفائها بالتعادل خلال المبارتين السابقتين أمام غانا والنيجر. ورغم أن منتخب مالي استهل مشاركته في الدورة الحالية بفوزه على منتخب النيجر بهدف لاعبه سيدو كايتا خلال المرحلة الأولى من المجموعة الثانية، إلا أن هزيمته خلال المباراة الثانية أمام المنتخب الغاني بعثرت أوراقه نسبيا، وهو ما يفرض عليه الخروج على الأقل بالتعادل خلال المباراة الأخيرة من أجل حسم التأهل. وبالمقابل فشل منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يقوده المدرب المخضرم كلود لوروا في تحقيق أي فوز لحد الآن في الدورة، إذ نجح في خطف التعادل خلال مباراته الأولى أمام منتخب غانا، ثم تعادل خلال المباراة الثانية بدون أهداف أمام منتخب النيجر. ومن جانبه، اعتبر الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب منتخب مالي، أن الفرصة لا تزال قائمة للتأهل بعد الخسارة أمام غانا بهدف دون مقابل خلال الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، وقال كارتيرون:»غانا كانت أفضل منا في الشوط الأول، هذا كل ما في الأمر، لكن هناك مباراة ثالثة أمام الكونغو الديمقراطية ولا تزال الفرصة قائمة أمامنا للتأهل إلى ربع النهائي». في ما اعترف المدرب الفرنسي كلود لوروا أن منتخب الكونغو الديمقراطية قد مباراة سيئة أمام منتخب النيجر، وقال لوروا:»لم أقل أبدا أننا سنحصل على النقاط الثلاث بسهولة لان في ذلك عدم احترام للنيجر، أمام غانا لعبنا مباراة جيدة والآن يجب أن نعترف بأننا قدمنا مباراة سيئة جزئيا، منتخب النيجر لعب كما كنا نتوقع منه وليس هناك استغراب في الأمر».