يلتقي المنتخبان الجزائري و الطوغولي السبت بملعب «رويال بافوكينغ» بمدينة «روستنبرغ» برسم ثاني مباريات المجموعة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم 2013 التي تقام بجنوب إفريقيا، وذلك لإنعاش أمالهما في التنافس على بطاقتي التأهل إلى دور ربع النهاية إلى جانب منتخبي تونس والكوت ديفوار. وسيحاول المدرب البوسني وحيد هاليهوزيتش قيادة منتخب الجزائر إلى تحقيق الفوز من أجل تجاوز أثار الهزيمة خلال المباراة الأولى أمام تونس من جهة، ولإنعاش حظوظ فريقه من أجل المرور إلى ربع النهاية، وهو الهدف نفسه الذي يراهن عليه المدرب الفرنسي ديديي سيكس، مدرب منتخب الطوغو، بعد الهزيمة خلال المباراة الأولى أمام الكوت ديفوار بهدفين لواحد برسم مباريات المجموعة الرابعة. وفي حال هزيمة أحد المنتخبين الجزائري أو الطوغولي خلال هاته المباراة المصيرية فإن ذلك يعني إقصاءه من الدورة التاسعة والعشرين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها حاليا ملاعب جنوب إفريقيا، في ما سيمكن الفوز أحد المنتخبين من الحافظ على أماله حتى أخر مباراة عن المجموعة الرابعة. ورغم أنهما لم يلتقيا سابق سوى ثلاث مرات، إلا أن المنتخب الجزائري يدخل هاته المباراة بأفضلية تاريخية حيث سبق له الفوز على الطوغو بأربعة أهداف دون مقابل خلال مباراة رسمية أقيمت بينهما في الجزائر في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 1994 التي احتضنتها تونس، قبل أن تقصى الجزائر من طرف الكاف بسبب ما عرف ب»فضيحة كاروف». ويعول المدرب البوسني «هاليودزيتش» على شحن لاعبيه نفسيا للتقليل من الضغوطات التي ارتفعت حدتها على نفسيتهم بعد الهزيمة أمام تونس، مؤكدا أن سفيان فيغولي، ورياض بودبوز، يمكنهما المشاركة في مباراة اليوم أمام الطوغو برسم ثاني مباريات المجموعة الرابعة. وكشف الناخب الجزائري هايلوزيتش أنه قد يجري تعديلات في تشكيلته خلال المباراة أمام المنتخب الطوغولي، بما يضمن للاعبيه مزيدا من الجرأة في الهجوم، وزاد قائلا: «وليس أمامنا، الآن، أي خيار عدا الفوز أمام الطوغو، للحفاظ على حظوظنا في التأهّل للدور الثاني».