أقدمت سيدة مطلقة في بداية عقدها الثالث، تنحدر من مدينة القليعة، ضواحي أيت ملول بحر الأسبوع الجاري، على الانتحار شنقا، وأفادت مصادر «المساء» أن الهالكة كانت متزوجة قيد حياتها بمهاجر مغربي، غير أنه سرعان ما انتهت حياتهما الزوجية بالطلاق بعد تنامي مشاكل زوجية داخلية، لتنتقل الضحية بعدها إلى الاستقرار ببيت عائلتها، حيث بدأت الهالكة تعاني من عقد نفسية نتيجة طلاقها، قبل أن تعمد بشكل مفاجئ إلى شنق نفسها. إلى ذلك وبعد شيوع الخبر انتقلت إلى عين المكان عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي لمعاينة الجثة وإعداد محضر في النازلة، في وقت تم فيه استدعاء سيارة نقل الأموات أقلت جثة الهالكة إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لتشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة.