أصبح أسامة الغريب، المدافع الأيسر السابق للوداد الرياضي، ثالث لاعب يوقع في كشوفات فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، بعد اللاعبين حسن الصواري، القادم من نهضة بركان، الذي وقع عقدا احترافيا مدته موسم ونصف، واللاعب محسن عبد المومن القادم من الجيش الملكي والذي وقع عقدا مماثلا لمدة موسمين ونصف. وبينما تحاشى المكتب المسير للفريق الجديدي، نشر بيان إخباري حول الصفقة، كما فعل مع الصواري وعبد المومن، علمت «المساء» من مصدر مسؤول بفريق الدفاع الجديدي أن الغريب وقع عقدا يمتد لسنتين ونصف بقيمة 70 مليون سنتيم، بعدما تخلى عن 30 مليون سنتيم قيمة مستحقاته وتم دفع 40 مليون سنتيم. من جهة ثانية علمت «المساء» أن قضية فسخ عقود كل من نوصير و ديارا فامارا و كوعلاص تمت بالتراضي وفي ظروف جيدة، بينما استعصت قضية اللاعب هشام المحدوفي على الحل بفعل تدخل وكيل أعماله على الخط وإجراء جلسة عمل مع رئيس الفريق سعيد قابيل استغرقت وقتا طويل بعدما طالب الأخير من الفريق الجديدي بمده كل مستحقاته التي يتضمنها العقد والمتمثلة في ما تبقى من منحة التوقيع والأجور الشهرية وكل التحفيزات المتضمنة في العقد اعتبارا منه أنه لا يريد فك الارتباط بالفريق الجديدي وإنما الأخير هو الذي أراد فسخ العقد من طرف واحد. يشار إلى أن المحدوفي، كان قد جلبه الفريق الجديدي من الرجاء البيضاوي لمدة سنتين، بتوصية من مدرب الفريق آنذاك محمد جواد الميلاني، الذي كان قد استدعاه لخوض تجربة رفقة الفريق «الدكالي» واقتنع بإمكانياته ومنح «الضوء الأخضر» من أجل التعاقد معه، علما أنه كان قد تعرض الموسم الماضي لإصابة على مستوى الركبة أبعدته لمدة ستة أشهر عن الملاعب. وكانت صفقة المحدوفي، أثارت العديد من الاحتجاجات بداعي أنه عائد على التو من الإصابة، بيد أن تدخل طبيب الفريق الجديدي على الخط، والخروج بتقرير طبي «صوتي» عن حالته الصحية، تم نشره على الموقع الرسمي للفريق، أسكت الأصوات المحتجة ليظل بذلك ضمن لائحة الفريق. وحاولت «المساء» طيلة صباح أمس الاتصال بفؤاد مسكوت، الكاتب العام للفريق والناطق الرسمي باسم مكتب الدفاع الجديدي لمعرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع بيد أن هاتفه ظل يرن دون أن يرد.