يكشف يومه السبت طبيب المنتخب الوطني، عبد الرزاق هيفتي، عن نتيجة الفحص بالأشعة الذي أجري للاعب المصاب يونس بلهندة، والذي سيتحدد على ضوءه مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها اللاعب في الحصة التدريبية الصباحية لأول أمس الخميس. وقال هيفتي في تصريح نُشر على موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن بلهندة شعر بآلام في فخذه وغادر تداريب يوم الخميس، موضحا أن الفحوصات الأولية التي أجريت للاعب تبعث على التفاؤل، وأضاف: «الوقت مبكر لمعرفة مدى خطورة الإصابة، سننتظر 48 ساعة كي نخضع اللاعب إلى فحص بالأشعة، لأن من شأن القيام بفحص مماثل الآن أن يعطينا نتائج خاطئة. يوم السبت ستتبين لنا الأمور وسنعرف ما إذا كان بلهندة سيكون جاهزا للرجوع إلى التداريب أم لا». وبعد أسامة السعيدي ومنير الحمداوي ويونس بلهندة، جاء الدور على المهاجم يوسف العربي، الذي غاب عن الحصة التدريبية لأمس الجمعة، بسبب معاناته من إصابة، جعلت الطاقمين الطبي والتقني للمنتخب الوطني يعمدان إلى إراحة اللاعب، تفاديا لتفاقم إصابته. ومن غير المستبعد أن يغيب العربي عن المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الناميبي مساء يومه السبت. في المقابل، من المنتظر أن يدفع الناخب الوطني رشيد الطوسي، بالمهاجم منير الحمداوي بدلا من العربي، بعد عودة لاعب فيورنتينا الإيطالي إلى التداريب أول أمس الخميس، بعد غيابه عن المباراة الودية الأولى أمام زامبيا بسبب الإصابة. وبعد انتهاء الحصة التدريبية الصباحية لأمس الجمعة، توجهت بعثة الفريق الوطني في حدود الثانية عشرة ظهرا إلى أحد مساجد مدينة جوهانسبورغ من أجل أداء صلاة الجمعة. بعد ذلك تناول لاعبو المنتخب وجبة الغذاء بمقر إقامتهم وخضعوا لفترة راحة، قبل أن يبرمج الطوسي حصة فيديو دامت 45 دقيقة. وركز الطوسي ومساعديه، رشيد بنمحمود ووليد الركراكي، على الضربات الثابتة فقط خلال تدريب يوم أمس، انطلاقا من التسديد من بعيد، ومرورا على ضربات الجزاء وضربات الأخطاء الجانبية وضربات الزاوية وغيرها.