أصيب اللاعب يونس بلهندة صباح أمس الخميس في الحصة التدريبية الصباحية للفريق الوطني بجوهانسبورغ، التي لم تكن مفتوحة في وجه وسائل الإعلام. ولم يكمل بلهندة الحصة التدريبية بعد شعوره ببعض الآلام في الفخذ، ومن المنتظر أن يخضع إلى فحص بالأشعة تحت إشراف طبيب المنتخب، عبد الرزاق هيفتي، من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة وتأثيرها على اللاعب. وأصبح شبح الإصابات يقلق الناخب الوطني رشيد الطوسي، فبعد أسامة السعيدي، الذي شارك رغم عدم جاهزيته بشكل كامل، في المباراة الودية الأخيرة أمام زامبيا، أصيب منير الحمداوي، قبل أن يأتي الدور على يونس بلهندة صباح أمس. وفي حال تأكد إصابة بلهندة بتمزق عضلي، فإنه سيكون مهددا بالغياب عن المباراة الأولى للفريق الوطني أمام أنغولا، في التاسع عشر من شهر يناير الجاري. وسجلت الحصة التدريبية الصباحية ليوم أمس عودة المهاجم منير الحمداوي، الذي لم يشارك في المباراة الإعدادية ضد زامبيا بسبب مخلفات الإصابة التي تعرض لها في الركبة رفقة ناديه فيورنتينا الإيطالي. وأصبح من المرتقب أن يدفع الطوسي بالحمداوي كأساسي في المباراة الودية الثانية للفريق الوطني، غد السبت أمام ناميبيا. وشهدت الحصة التدريبية أيضا مشاركة لاعب الرجاء البيضاوي عبد الإله حافيظي، الذي وضعه الطوسي خارج لائحة ال 23 لاعبا، التي بعث بها إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي ستشارك في مباريات كأس أمم إفريقيا. واستهل اللاعبون الحصة التدريبية الأولى ليوم أمس ببعض التسخينات والركض حول الملعب، وأجرى اللاعبون بعدها مجموعة من التمارين البدنية دامت عشرين دقيقة، قبل أن يتم تقسيم المجموعة إلى نصفين، النصف الأول اشتغل رفقته الطوسي على الجانب التكتيكي وأدخل بعض المتغيرات بالمقارنة مع الحصص التدريبية التي سبقت مباراة زامبيا. أما النصف الثاني للمجموعة، فاشتغل رفقة المساعدين رشيد بنمحمود ووليد الركراكي على التسديدات من بعيد والكرات الثابتة.