توصلت «المساء» بتوضيح من الطبيب الرئيس بمستشفى ابن سينا بخصوص مقال تحت عنوان: «التحقيق في وفاة مسن دخل ابن سينا فخرج جثة هامدة»، جاء فيه أن «المريض تم إدخاله إلى قسم المستعجلات بتاريخ 21-12-2012، قادما من مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بسلا، وذلك على الساعة الثانية صباحا من نفس اليوم، إذ تم تشخيص حالته من طرف الطبيب المعالج. وقد استوجب ذلك نقله إلى مصلحة المستعجلات الطبية الاستعجالية، إذ أجريت له الفحوصات الضرورية، إلا أن هاته التحاليل المخبرية أثبتت تعرض عضلة قلب المريض لجلطة خطيرة، مما استدعى تدخل أحد أخصائيي القلب والشرايين الذي وصف للمريض مجموعة من الأدوية اللازمة التي جعلت حالته تستقر بعض الشيء». مضيفا أن «وفاة المريض، وحسب التقرير الطبي، كانت ناتجة عن توقف عضلة القلب كليا عن العمل واستدعت تدخل جميع الأطباء العاملين بالمصلحة من أجل تدليك عضلي للقلب استغرق مدة نصف ساعة، إلا أنه توفي رغم كل المجهودات التي بذلت من طرف الأطباء رغم نقله إلى مصلحة الإنعاش الطبي وتدخل الطبيب المعالج بالمصلحة». د