فند نزار السكتاني، النائب الأول لرئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الاتهامات التي وجهها المدير التقني السابق عبد العالي قصايبي، والتي فتح خلالها النار على رئيس الفريق مصطفى السكادي، متهما إياه بالإساءة إليه بعدما رفض منحه مستحقاته المالية العالقة والمحددة في 525 ألف درهم. وشدد السكتاني في اتصال هاتفي مع « المساء» أن الانفصال تم بين الطرفين بموجب البند السادس من العقد الذي يربطهما، وتابع قائلا» الأمور واضحة وموقفنا سليم لقد تم فسخ العقد وتوصل قصايبي بقيمة الشرط الجزائي المحدد في 50 ألف درهم كما ينص عليه العقد. وأوضح السكتاني في الاتصال ذاته أن فك الارتباط مع المدير التقني للفريق جاء نتيجة مجموعة من العوامل والدوافع التي عجلت بالإقدام على الخطوة، وزاد قائلا:» المدير التقني لم يكن يحترم الفريق وكان يرتدي بدل رياضية لفرق عالمية عوض أن يرتدي بذلة الفريق، فضلا عن كون مؤطري الفئات الصغرى عبروا عن امتعاضهم من الاشتغال معه نتيجة غياب التفاهم وضعف التواصل». وأكد السكتاني أن المكتب السابق للفريق برئاسة محمد الدرداكي هو من وقع معه العقد، ومضى قائلا:» الرئيس السابق وقع معه العقد بعدما قدم استقالته، وهو الأمر ذاته مع لاعبين مغربيين يحملان الجنسية الهولندية، علاوة على لاعبين افريقيين والمهاجم جمال التريكي». وتابع متحدثا:» لقد أغرق المكتب السابق الفريق بتعاقدات كلفت ميزانية الفريق الشيء الكثير، واستطرد قائلا:» تم التعاقد مع كل لاعب، من المغربيين اللذين يحملان الجنسية الهولندية، بما قيمته 70 مليون سنويا و10 ألاف درهم كراتب شهري علما أنهما دون المستوى، وقد انفصلنا معهما بعدما تقلدنا زمام التسيير بالتراضي، خصوصا أنهما كانا يعلمان أن مستواهما لن يخول لها اللعب مع الفريق». وعن اتهامات المدير التقني للمكتب المسير بعدم انذاره، قال السكتاني» لقد أرسلنا له إنذارا ووقع عليه، لقد تعاقد معه الدرداكي بعد اعلانه الاستقالة خلال شهر غشت في الجمع العام الأول، ونظرا للمشاكل التي وقعت قررنا فسخ التعاقد معه ومنحناه مبلغ 50 ألف درهم التي تمثل قيمة الشرط الجزائي حسب ما هو منصوص عليه في البند السادس من العقد الذي يربطه بالفريق». وكان قصايبي اتهمه في تصريحه السابق ل«المساء» رئيس الفريق سكادي برفض منحه مستحقاته المالية العالقة، والمتمثلة في تذكرة العودة إلى لندن والراتب الشهري ل 21 شهرا المتبقية من العقد الذي يربطه بالفريق.