قدم نزار السكتاني، النائب الأول لرئيس أولمبيك خريبكة لكرة القدم استقالته من مهامه داخل المكتب المسير للفريق، بداية الأسبوع الجاري. وكشف مصدر مقرب من السكتاني كونه قدم استقالته احتجاجا على تحكم مصطفى سكادي، وبعض المقربين منه داخل تشكيلة المكتب في اتخاذ مجموعة من القرارات ارتباطا بتعيينات داخل الطاقم التقني للفريق، وذات علاقة أيضا بتسريح والتعاقد مع مجموعة من اللاعبين دون الرجوع لباقي مكونات المكتب أو باقي اللجان التي تم تشكيلها لهذا الغرض. وكان السكتاني قد تراجع عن استقالة أولى كان تقدم بها لإدارة الفريق الخريبكي، بعدما كان السكادي، رئيس الفريق وعده بالاستجابة لبعض مطالبه التي كان أوضح تقديمه للاستقالة على خلفية الاحتجاج عليها. هذا وسيكون نائب الرئيس المستقيل ثاني عضو يقدم استقالته منذ انتخاب مصطفى السكادي رئيسا لأولمبيك خريبكة، بعد الاستقالة التي كان تقدم بها حسن الجاي، اللاعب السابق في صفوف فريق أولمبيك خريبكة، وشقيق محمد جاي، المدير التقني السابق للفئات الصغرى، الذي كان خلفه امحمد لقصير، رئيس جمعية قدماء لاعبي خريبكة،على رأس المهمة نفسها. وكان حسن الجاي قرن استقالته بتوجيه رسالة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضمنها حيثيات اعتبر من خلالها أن المكتب المسير الحالي برئاسة مصطفى السكادي يفتقد للشرعية، بسبب غياب النصاب القانوني داخل الجمع العام الاستثنائي للفريق الخريبكي، الذي أفضى لانتخاب السكادي رئيسا لخريبكة، خلفا لمحمد درداكي المستقيل. وكشف مصدر مقرب من فريق أولمبيك خريبكة، أن من شأن تقديم نزار السكتاني لاستقالته من المكتب المسير لخريبكة، أن تحدث رجة داخل تشكيلة المكتب المسير للفريق، بتقديم أعضاء آخرين لاستقالتهم، احتجاجا على انفراد الرئيس وأحد نوابه، باتخاذ قرارات دون الرجوع لباقي أعضاء المكتب التنفيذي للفريق. وعلى صعيد الأمور التقنية، لا زال المكتب المسيرلفريق أولمبيك خريبكة يبحث عن مدرب مساعد لفؤاد الصحابي، بعد تقديم كل من سعيد خمليش وهشام الغرف لاستقالتهما، وقرارهما بالابتعاد عن جميع الأمور التقنية داخل الفريق الخريبكي، والعودة لممارسة مهامهما الوظيفية داخل المجمع الشريف للفوسفاط.