أفادت وزارة السياحة بأن عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، ارتفع في نونبر الماضي ب20 في المائة، إلى جانب حجم توافد السياح الأجانب المقيمين على المراكز الحدودية، الذي سجل أيضا ارتفاعا بنسبة 4 في المائة مقارنة مع نونبر 2011. وعزت الوزارة، في بلاغ لها يوم الجمعة الماضي، هذه النتيجة الإيجابية بالخصوص للأداء الجيد المسجل على مستوى مدن الصويرة- موغادور بأزيد من 60 في المائة، والجديدة- مازاغان (50 في المائة)، والدار البيضاء (23 في المائة)، وطنجة (20 في المائة)، ومراكش (18 في المائة)، وأكادير (17 في المائة). كما سجل معدل ملء الغرف ارتفاعا بخمس نقاط مقارنة مع نفس الفترة قبل سنة (أي 38 في المائة في نونبر 2011). وبخصوص النتائج المتراكمة ل11 شهرا في السنة، استقر حجم التوافد على المراكز الحدودية في زائد 2 في المائة بالنسبة للسياح الأجانب المقيمين وناقص 1 بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج. وحسب البلاغ سجلت الأسواق الإسبانية والإنجليزية والهولندية على التوالي نموا ب 3 في المائة، و1 في المائة، و2 في المائة، في حين سجل توافد الفرنسيين والألمان والإيطاليين والبلجيكيين تراجعات طفيفة تراوحت ما بين 1 و6 في المائة. على مستوى مجموع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة حتى نهاية نونبر 2012، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2011 (1 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين و11 في المائة للمقيمين). كما تم تسجيل ارتفاع في عدد ليالي المبيت في نهاية نونبر 2012 بمدن الصويرة- موغادور (14 في المائة) والجديدة- مازاغان (12 في المائة)، والدار البيضاء (10 في المائة)، وطنجة (6 في المائة). وراكم القطبان السياحيان لمراكش وأكادير وحدهما حوالي 60 في المائة من ليالي المبيت الإجمالية، حيث سجلت مراكش نموا ب3 في المائة، مقابل انخفاض طفيف ب1 في المائة بالنسبة لأكادير.