أثارت الاتصالات التي ربطها بادو الزاكي مدرب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم مع لاعب مولودية وجدة محمد برابح استياء مسؤولي الفريق الوجدي. وقالت مصادر قريبة من الفريق، إن مسؤولي المولودية أبدوا تذمرهم مما اعتبروه ضغطا يمارسه الفريق البيضاوي على اللاعب، مشيرة إلى أن الكاتب الإداري للوداد ادريس مرباح جالس اللاعب لدى مشاركته مع المنتخب المحلي في معسكر تحضيري استعدادا لمباراة ليبيا، مثلما التقى به أيضا بادو الزاكي بالبيضاء واستفسره حول ما إذا كان يرغب في الانضمام إلى فريق الوداد في المرحلة المقبلة. ونقلت المصادر نفسها عن مسؤولي الفريق الوجدي استياءهم من الأمر، مشيرة إلى أنه كان من المفروض ربط اتصال مباشر بالمسؤولين بدل الاتصال باللاعب، مسجلة أن هذا السلوك ليس احترافيا، سيما أن اللاعب كان مقبلا على مباراة مع الفريق الوجدي. من ناحية ثانية باشر كل من حميد حسني الملقب بطاسيلي وادريس مرباح اتصالاتهم بمسؤولي الفريق الوجدي للتعاقد مع اللاعب، وقالت المصادر التي تحدثت إلى»المساء»، إن محمد لحمامي رئيس الفريق لايرد على المكالمات الهاتفية لطاسيلي ومرباح، مشيرة إلى أن المفاوضات تجري عن طريق وسطاء. وأوضحت أن سبب رفض لحمامي الرد على مكالمات مسؤولي الوداد، هو رغبته في الدخول في مفاوضات مباشرة مع رئيس الوداد عبد الإله أكرم. في سياق متصل وضع الفريق الوجدي مبلغ 350 مليون سنتيم سقفا لانتقال لاعبه برابح إلى الفريق البيضاوي أو أي فريق آخر يرغب في الاستفادة من خدماته، علما أن اللاعب لازال مرتبطا بعقد مع الفريق الوجدي يمتد إلى نهاية سنة 2010. ونسبة إلى مصادر في الفريق الوجدي، فإن الفريق سيشترط الاستفادة من 50في المئة من أي صفقة انتقال للاعب من الوداد سواء بعقد نهائي أو على سبيل الإعارة. من ناحية ثانية، سيجد الفريق الوجدي نفسه ملزما بأداء نسبة حددتها المصادر نفسها في 20 في المئة لفريق شباب بركان الفريق السابق لبرابح، في حالة انتقال برابح إلى الوداد. يشار إلى أن برابح(22سنة) الحامل للجنسيتين المغربية والإسبانية كان على وشك الانتقال إلى الدوري الروماني خلال هذه السنة، قبل أن يقرر البقاء في الفريق، علما أن فرقا أخرى كانت أبدت رغبتها في التعاقد معه.