بعد نجاح سوق السيارات الاقتصادية بالمغرب، وبروز عدة شركات أوربية وأسيوية اهتمت بهذه الموديلات، نظرا لانجذاب المستهلك المغربي للسيارات منخفضة الثمن مع التميز بالتصميم الجذاب، تسجل «بوجو» دخولها القوي لهذا النادي من خلال منتوج جديد أثبت جدارته من خلال عدة اختبارات ميدانية، حيث أكد لويك موران، الرئيس المدير العام لشركة سوبريام الموزع الحصري لماركة «بوجو» بالمغرب، أن الشركة تخطط لبيع 4000 وحدة من سيارة بوجو 301 سنويا، وهو هدف طموح يناسب خطة تطوير شبكة المبيعات التي ابتدأتها «سوبريام» منذ 3 سنوات. وأضاف موران، خلال ندوة صحفية خصصت لإطلاق المنتوج الجديد «بوجو 301»، أنه ليس من عادة الشركة تحديد هدف مبيعات لأي منتوج جديد، لكن وأمام متوسط سعر «بوجو 301» الذي لا يتعدى 15 مليون سنتيم، وينطلق هذا السعر من 12 مليون سنتيم، وهو سعر جد مناسب بالمقارنة مع قيمة المنتوج الذي يشبه إلى حد كبير تصميم سيارة «بوجو 508» غالية الثمن، مؤكدا أن الصفات الجوهرية للمنتوج الجديد والسعر التنافسي لا يمكن إنكارهما، وهو ما سيجعل «بوجو 301» تحصل على مكانها في السوق وكسب حصة مهمة منه، معتبرا أن «بيجو» في الماضي أثبتت قدرتها على النجاح من خلال بعض النماذج مثل 205 و 306 و 309...إلخ. وصرح موران، أن شركة سوبريام» استقبلت في شهر أكتوبر المنصرم مثلا60 سيارة من «301» وكلها بيعت، بل إن الطلبات عليها في ارتفاع مستمر، والتحدي الكبير هو في إرضاء المستهلكين. وعن تراجع مبيعات الشركة خلال هذه السنة، حيث لم تنم مبيعات «بوجو» إلا بنسبة 4 في المائة، بينما سوق السيارات نما بأكثر من 15 في المائة، قال موران، إن «بوجو» ورغم تراجع عدد المبيعات فإن الشركة أنهت السنة بشكل عادي، والأمر يرجع إلى المنتوجات الجديدة التي لم تكن هذه السنة بحجم السنوات الثلاث الماضية، حيث أطلقت «بوجو بارتنر» التي لاقت نجاحا باهرا، لكنه أكد بأن سنة 2013 ستكون سنة «بوجو 301». وتشكل بيجو 301 ، حسب مسؤولي الشركة، مثالا يحتدى به لسيارة ترغب في الانطلاق نحو الأسواق العالمية، خاصة أنها مصممة لتناسب احتياجات فئة كبيرة من الزبائن الذين يحتاجون السيارات ثلاثية المقصورة، وصممت السيارة لتستخدم في كافة الظروف (البلاد الحارة والباردة، والطرق الرديئة)، ويبلغ طولها 4.44 أمتار، وتتميز المقاعد الخلفية بمساحة واسعة للأرجل، فهي مزيج من الأمان والراحة والقيادة الممتعة، حيث تحتوي على أنظمة أمان «آي إس بي» و«ا بي إس» وأربعة وسائد أمان، ونظام مكابح للمساعدة على التوقف في الطوارئ. وتتراوح قوة المحرك بين 72 حصانا للمحرك 1.21، و115 حصانا للمحرك 1.61، وكلا الطرازين يتوفر على علبة غيار سرعة أتوماتيكية أو عادية. وسيارة بيجو 301 هي ثاني سيارات بيجو بعد موديل 208 التي تستفيد من محرك ذي 3 سلندرات، والذي تتيح تكنولوجيته تخفيض استهلاك الوقود مع المحافظة على متعة القيادة.