الفن الفطري هو مصطلح يطلق على أعمال فنية ذاتية التعلم، غالبا في نطاق الفن التشكيلي، مع اهتمام بالالتزام بالبساطة في الأداء واسترسال في خيال الصورة. أظهر الكثير من الفنانين المعاصرين ميلا للاستفادة من الأسلوب الجمالي الشعبي في الفن البدائي، فقد مال بول غوغان P.Gauguin إلى الفطرية والرمزية مستوحياً الفن البدائي لجزر هاواي، وكذلك يلاحظ أثر الفنون البدائية في لوحات فناني النزعة الوحشية (بالإنجليزية: Fauvisme) ولوحات هنري روسو H.Rousseau وبابلو بيكاسو الذي استعار عناصر من النحت الإفريقي وخاصة العيون المفتوحة وملامح الوجوه المشابهة للأقنعة وفهم المنظور فهما خاصا، ويظهر ذلك في لوحة «فتيات أفينيون» التي حددت انطلاقة بيكاسو في الفن التكعيبي. وكذلك تواصل كل من جماعتي الفارس الأزرق (بالألمانية: Der Blaue Reiter) وجماعة القنطرة /الجسر (بالألمانية: Die Brüke) الألمانيتين والفن البدائي وفن ما قبل التاريخ. كما برز الفن الفطري عربيا من خلال أعمال الفنان الفلسطيني المتوفى سنة 1984 إبراهيم غنام، وأشهرها لوحة الحصاد أو البيادر.