أطلق تلسكوبا هيرشيل وبلانك الفضائيان الأوروبيان على متن صاروخ أريان 5 من جويانا الفرنسية. ويهدف القمران الصناعيان الى جمع معلومات حول طبيعة الكون. وقد انطلق صاروخ اريان 5 من المنصة في الساعة الواحدة واثني عشر دقيقة بتوقيت جرينيتش، ودامت رحلته حوالي نصف ساعة. وقد تمكن المراقبون الجويون في ألمانيا من إجراء اتصالات مع التلسكوبين بعد خمس دقائق من انفصالهما عن الصاروخ. وكان الصعود عبر المجال الأرضي المرحلة الأولى من رحلة طويلة سيقطعها القمران الصناعيان، حيث سيقضيان الشهرين أو الثلاثة القادمين للوصل الى مواقع المراقبة على بعد 1،5 مليون كيلومتر من الأرض. وسيتمكن المهندسون خلال الرحلة من اختبار الأنظمة الفرعية وتحديد مهام لأجهزة التلسكوبين. تلسكوب هيرشيل هو أكبر تلسكوب يوضع في مدار فضائي حتى الآن، وستتمكن أجهزته الحساسة من التقاط الأشعة تحت الحمراء وأمواج الضوء التي لا يتجاوز طولها جزءا من الميليميتر، مما سيمكنها من رؤية النجوم ساعة ولادتها. وسيتمكن التلسكوب بمساعدة الأشعة تحت الحمراء من النظر في أعماق الفضاء وعبر المجرات التي تشكلت حين كان الكون بنصف الى خمس عمره الحالي. أما تلسكوب بلانك فسوف يمسح السماء على أمواج ضوئية أطول وسوف يأخذ أدق قياسات أخذت حتى الآن لما بات يعرف باسم "خلفية أمواج الميكروويف الكونية" وهي أقدم ضوء وجد في الكون. وتم خلال حفل أقيم ببرشلونة، يوم الثلاثاء، تقديم هذه اللوحة التي تبرعت بها كاترين هوطين نجلة الزوجة الأخيرة لبيكاسو جاكلين بيكاسو بحضور عدد من الشخصيات التي تمثل عالم الثقافة والسياسة. وحسب مدير متحف بيكاسو ببرشلونة بيبي سيرا، فإن هذه اللوحة التي تعرض للمرة الأولى جاءت لتكمل المجموعة التي أهداها بيكاسو الى المتحف مشيرا إلى أنها تعتبر نموذجا للقالب الفني المميز للفنان الاسباني. يذكر أن بابلو بيكاسو كان قد أبدع خلال سنة1957 بمدينة كان ( فرنسا ) سلسلة من اللوحات أطلق عليها إسم «لاس مينيناس» وهي مستوحاة من اللوحة الخالدة للفنان الاسباني بيلاثكيث. ويعتبر متحف بيكاسو في برشلونة المتحف الوحيد الذي يتضمن مجموعات كاملة من لوحات بابلو بيكاسو. ويعد الفنان التشكيلي والنقاش والنحات الاسباني بابلو بيكاسو الذي ولد يوم 25 أكتوبر1881 في مالقة وتوفي يوم ثامن أبريل 1973 في موجان بفرنسا من عمالقة الفن خلالالقرن العشرين. وقد أنجز الفنان الراحل العديد من الأعمال أثناء فترة حياته الفنية الطويلة: الفترتان الزرقاءوالوردية (1901 -1905 ) والتكعيبية (آنسات أفينيون 1906 -1907 ) والكلاسيكية الحديثة (1920 ) والسريالية والتجريدية ( 1925 -1936 ) والانطباعية (غرنيكا1937 ). وكتب رئيس تحرير الصحيفة علي رضا حسيني بهشتي في افتتاحية ان الصحيفة «تهدف الى ان تكون مرآة تعكس ما نحن عليه والمبادىء التي ندافع عنها، كما ستساعدنا في ايجاد الطريق الصحيح». واضاف «نريد صحيفة تقدم زاوية جديدة وتحض الناس على تقرير مصيرهم بيدهم». والصحيفة المؤلفة من 16 صفحة تغطي جميع المواضيع وتركز على السياسة. وتبدأ الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في ايران في22 ماي الحالي. وتدعم موسوي ابرز الاحزاب الاصلاحية في ايران هو من اهم منافسي الرئيس الحالي محموداحمدي نجاد الذي يسعى الى تجديد ولايته. وكان موسوي رئيس الوزراء الاخير قبل الغاء المنصب في 1989 ويحاول العودة الى الساحة السياسية بعد غياب دام عقدين.