استبقت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، بإعلانها عن لائحة المتفرغين نقابيا، بعد أن سبق أن أعلن وزير التربية الوطنية عن توجهه للإعلان عن لائحة الموظفين الأشباح أو المستفيدين من التفرغ النقابي خلال الأسبوع الجاري. وضمت اللائحة المعلن عنها من قبل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية 52 موظفا في قطاع التربية الوطنية، من بينهم عبد الإله دحمان، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وأعضاء في المكتب الوطني للنقابة، وكتاب جهويون وإقليميون، حيث تشمل اللائحة المهام والمسؤوليات المنوطة بهم، سواء على المستوى الوطني أو الجهوي وكذا المحلي. وأكدت النقابة أن الإعلان عن هذه اللائحة جاء استحضارا للنقاش العمومي حول التفرغ النقابي ودعما لمفهوم الشفافية والمساءلة باعتبارهما من مقومات وأسس التدبير الشفاف والرشيد، إلى جانب المكاشفة والمحاسبة، وتنفيذا للمبدأ المتضمن في الدستور، والذي يربط المسؤولية بالمحاسبة وحق المواطن في الولوج إلى المعلومة. وأشارت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى أن المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم صادق في آخر دورة له على «ميثاق المتفرغ»، الذي يحدد شروط وكيفيات ومساطر الحصول على التفرغ النقابي بالمنظمة، بالإضافة إلى واجبات وحقوق المتفرغ وعلاقته بالجامعة والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنخرطين وغيرهم. وسجلت النقابة أن الميثاق المذكور يشكل أساس التعاقد بين المناضلين المتفرغين وتنظيمهم النقابي، مضيفة أنه لابد من إعداد تقارير دورية وسنوية من طرفهم لمتابعة أعمالهم وإنجازاتهم، مع العلم أن الهيئات المجالية إقليميا وجهويا شريكة إلى جانب المكتب الوطني في تجديد التفرغ من عدمه.