في سابقة هي الأولى من نوعها أقدمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على نشر لائحة المتفرغين النقابيين في إطارها والبالغ عددهم 52 متفرغا(ة) موزعين على الجهات الستة عشر بالمملكة ،وبحسب اصدار للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فقرار نشر اللائحة رفقة المهام المنوطة بكل متفرغ(ة) إنما جاءت " استنادا الى المبادئ والمنطلقات التي تؤطر الرؤية النقابية والممارسة النقابية لمناضلي الجامعة" وكذا"استحضارا للنقاش العمومي حول التفرغ النقابي " مبرزا "أن إقدامهم على هذه الخطوة المهمة أيضا جاء لتعزيز مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ناهيك عن بعض بنود الدستور الجديد الذي نص على حق المواطن في الولوج إلى المعلومة". المصدر ذكر أيضا بقرار المجلس الوطني المنعقد يومي 21و22 يناير 2012 ببوزنيقة الذي صادق على "ميثاق المتفرغ" و الذي يحدد شروط وكيفيات ومساطر الحصول على التفرغ النقابي بالمنظمة بالإضافة إلى واجبات وحقوق المتفرغ وعلاقته بالجامعة والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنخرطين وغيرهم. وعن شروط منح التفرغ النقابي داخل الجامعة أكد عبدالإله دحمان في تصريح صحفي ليومية الأخبار أن" سؤال التفرغ النقابي حاضر داخل فضاءات وأجهزة وهيآت الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم . لأننا نعتبر أن الأمر يتعلق بموقف شرعي وليس باجراءات تبريرية للتفرغ "مضيفا"أنهم في النقابة أحاطوا هذه المسالة بكل ما يجعل التفرغ في خدمة العمل النقابي والشغيلة المغربية "وزاد بالقول " كون المتفرغ النقابي عندنا لا يتم تفريغه على أساس قرارمنفرد للكاتب العام للجامعة أو من وراء قرارات الأجهزة بل وضعنا مسطرة على المستوى الجهوي حيث تجتمع الهيأة وتختار ديموقراطيا عبر الية التصويت المرشح المقترح للتفرغ"،ثم ،يضيف دحمان،"إن المتفرغ لدينا مشمول بمتابعة مجالية ومركزية تجعل تفرغه في خدمة الهدف الذي من أجله تم تفريغه حتى إن المتفرغ لدينا أصبح يصطلح عليه" المتمرغ "لكثرة الاعمال المنوطة به" من جهة أخرى أكد نائب الكاتب العام" أن التفرغ النقابي كان ضمن جدول الجامعة الصيفية التي نظمتها الجامعة لمدراسة القضايا الكبرى داخلها وداخل القطاع . ناهيك على أن المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم صادق على ما أسميناه ميثاق المتفرغ وهو الميثاق الذي يشكل أساس التعاقد بين المناضلين المتفرغين ومنظمتهم وفي هذا الإطارفنحن نتوصل بتقارير سنوية جعلناها اليوم دورية لمتابعة عمل المتفرغين وانجازاتهم وليس لدينا في الجامعة المتفرغ الأبدي بل الهيآت المجالية اقليميا وجهويا هي التي تقررفي ذلك الى جانب المكتب الوطني مهما كان الموقع التنظيمي للمتفرغ . لاننا نستشعر مسؤولية التفرغ وأهمية الاعمال المنوطة به ".