مثل أول أمس الثلاثاء جلال الداودي لاعب الدفاع الجديدي لكرة القدم أمام أنظار اللجنة التأديبية التابعة لمكتبه المسير، على خلفية ما نسب إليه من اتهامات سابقة من قبيل الدخول في ملاسنة مع مدرب الفريق محمد جواد الميلاني، في إحدى الحصص التدريبية، والحصول على بطاقة صفراء خلال مواجهة الفتح الرباطي برسم الدورة الحادية عشرة من البطولة الاحترافية، اعتبرها المكتب المسير للفريق الدكالي «مجانية»، ستحرمه من مجاورة فريقه في مباراة الدورة الثانية عشرة، أمام رجاء بني ملال يوم السبت المقبل، بداية من الساعة الواحدة زوالا. وكان الداودي، انفجر غاضبا في وجه الميلاني خلال الحصة التدريبية ليوم الأربعاء الأخيرالتي سبقت مباراة الفتح الرباطي، وغادرها بعد ملاسنة معه أمام اللاعبين والطاقم التقني وبعض إداريي الفريق وفئة من الجمهور التي عاينت الحصة، مما جعل الميلاني يستشيط غضبا وينفجر هو الآخر في وجه الداودي، مخيرا إياه بين الامتثال إلى الأوامر واحترام الحصة كبقية زملائه، أو مغادرة الملعب وهو ما نفذه الداودي على الفور و غادر الملعب غاضبا وهو يرغد ويزبد أمام استغراب زملائه اللاعبين. وأثار تصرف الداودي الجدل داخل كل مكونات الفريق الجديدي وأعاد من جديد الحديث عن سلوكات اللاعبين، الشيء الذي عجل بعرض الأخير على اللجنة التأديبية في اقرب الأوقات لامتصاص غضب الجمهور. إلى ذلك قال محمد ابو الفراج، رئيس اللجنة التأديبية بالفريق الدكالي، إن اللجنة استمعت إلى الداودي وطالبته بتقرير مكتوب حول ما نسب إليه من تهم، مضيفا في اتصال أجرته معه «المساء» أن الداودي أقر بالتهم الوجهة إليه، كما انه أبدى أسفه لما صدر منه خاصة البطاقة الصفراء التي حصل عليها في مباراة الفتح.