يغادر فريق الدفاع الحسني الجديدي مساء اليوم الأربعاء المغرب في اتجاه أنغولا، عبر رحلة متعبة تفوق 20 ساعة، سيتوقف خلالها بدبي الإماراتية، حيث سيقضي بها ثماني ساعات، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الأنغولية، التي سيكون الوصول إليها في الثانية عشرة زوالا من يوم الخميس، بعد سبع ساعات على متن الطائرة. وراسل الفريق الجديدي السفارة المغربية بأنغولا، حيث أبلغته بجودة الخدمات التي وفرها الفريق الخصم، الذي يبقى شبه مجهول بالنسبة للمدرب جواد الميلاني. ويضم الوفد الدكالي 26 فردا، من بينهم 18 لاعبا. واعتبر المدرب الجديدي أن فريقه سيدافع عن حظوظه في بلوغ دور المجموعات، رغم الإرهاق البدني الذي يعاني منه لاعبوه، خاصة مع نهاية الموسم، وكذا بسبب كثرة المباريات التي لعبها في الشهرين الأخيرين. فعلى سبيل المثال، خاض الفريق مباراته عن الدورة 28 أمام الجيش الملكي يوم السبت 14 ماي، ثم واجه حسنية أكادير، برسم مؤجل الدورة 24 يوم الأربعاء 18 ماي، وواجه في الدورة 29 وداد فاس يوم السبت الماضي، ولعب آخر مبارياته في الدوري يوم أمس الثلاثاء ضد أولمبيك آسفي، مع مارافق ذلك من تنقلات، الأمر الذي أثر على الطراوة البدنية للاعبين. وأضاف الميلاني، في تصريح للجريدة، أنه لا يتوفر على معلومات كافية عن فريق أنتير كلوب، حيث لم يشاهد أي مباراة له، واكتفى فقط ببعض المعطيات التي جمعها عبر الأنترنيت أومن خلال مجهودات شخصية. وألمح إلى أن التركيبة البشرية للفريق لا تسمح له بخيارات تقنية متعددة، حيث يكون مجبرا في كل مباراة على فقدان بعض لاعبيه إما بسبب الإصابة أو الإيقاف، حيث سيفقد في هذا اللقاء الهام اللاعب فيفيان مابيدي، بسبب جمعه لإنذارين، كما لن يستفيد من اللاعب ألان نيبي، الذي استعاد عافيته موخرا لعدم قيده في اللائحة الإفريقية. وأشار ذات المصدر إلى أن الفريق الدكالي سيكتفي بحصة تدريبية يوم الخميس لإزالة العياء، وأخرى يوم الجمعة، في الوقت الذي ستكون آخر حصصه التدريبية بملعب كوكيروس، الذي سيحتضن المباراة يوم الأحد. واعترف الميلاني بقوة الفريق الخصم، الذي يضم مجموعة من اللاعبين الدوليين، وخاض منافسات عصبة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، قبل أن يغادر السباق بصعوبة على يد مولودية الجزائر. وسيغادر الوفد الدكالي الترتب الأنغولي ليلة الأربعاء، حيث سيكون الوصول إلى المغرب يوم الخميس فاتح يونيو.