اهتزت مدينة طنجة على وقع جريمة اغتصاب بشعة جديدة، كانت ضحيتها فتاة في الرابعة من العمر تعرضت لاعتداء جنسي من طرف زوج أمها الإسباني الجنسية، الذي لم يتوان عن التقاط صور للطفلة في أوضاع غير أخلاقية. وكانت صدمة الأم كبيرة عندما عثرت داخل سيارة زوجها، على شريحة تحميل تضم العشرات من الصور لابنتها في وضعيات مخلة، لتتأكد الأم من أن زوجها، الذي عقد قرانه معها هاته السنة بعدما أخبرها أنه اعتنق الإسلام، كان يمارس الجنس على ابنتها طيلة مدة زواجهما. والتجأت الأم إلى جمعية «ما تقيش ولدي»، التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في هاته القضية، والتي تتوفر على صور للطفلة الضحية في وضعيات شاذة، علما أن الجاني كان يعمل شرطيا في إسبانيا قبل أن يحال على التقاعد ويأتي إلى المغرب ليتزوج بأم الطفلة.