تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبرمجة مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، عن الجولة الثانية عشرة من البطولة «الاحترافية» في السادس عشر من شهر دجنبر المقبل. وراعت الجامعة في هذا التاريخ، برمجة مجموعة من المباريات المؤجلة للفريق «الأخضر» طيلة شهر دجنبر، إلى جانب خضوع ملعب محمد الخامس، لعملية زرع عشب جديد لن يكون جاهزا للتباري، إلا بعد أسبوعين من عملية الزرع التي تمت في العشرين من الشهر الجاري. وكان الديربي البيضاوي، محددا سلفا في التاسع من شهر دجنبر المقبل، قبل أن يتم تأخيره إلى السادس عشر من الشهر ذاته. وفي علاقة بمباريات الرجاء، تتجه الجامعة لبرمجة مباراة الفريق ضد أولمبيك خريبكة عن الجولة العاشرة في الفاتح من شهر دجنبر المقبل، في حين سيواجه المغرب التطواني عن مؤجل الجولة الثامنة في الخامس من الشهر ذاته، على أن يرحل لفاس لمواجهة المغرب الفاسي في التاسع من الشهر نفسه، برسم فعاليات الجولة الحادية عشرة، في حين دأبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على برمجة مؤجل الجولة التاسعة بين الجيش والرجاء مباشرة بعد مباراة الديربي، أي في التاسع عشر من الشهر المقبل. وطبقا لهذه البرمجة، فإن الرجاء سيخوض خمس مباريات في ظرف زمني لا يقل عن 22 يوما. ومن المقرر أن يتأثر المنتخب الوطني المحلي بهده البرمجة، خاصة التجمعين التدريبيين، إذ بات من المستبعد أن يشارك لاعبو الرجاء والمغرب التطواني في التجمع التدريبي الأول، والمقرر في الفترة ما بين الثالث إلى السادس من شهر دجنبر لالتزامهما بالمشاركة مع فريقيهما في المباراة المؤجلة عن الجولة الثامنة، بين الفريقين والمقررة في الخامس من شهر دجنبر المقبل. والحال ذاته، مع الديربي البيضاوي والمقرر في السادس عشر من الشهر السالف ذكره، والذي يتزامن في الأسبوع نفسه الذي سيخوض فيه المنتخب الوطني تجمعا تدريبيا مقررا ما بين العاشر والثاني عشر من الشهر نفسه، والذي ستتخلله مباراة ودية ضد منتخب النيجر. ودأب الناخب الوطني على استدعاء أكثر من عشر لاعبين من الفرق الثلاثة السالفة الذكر، منذ تقلده مهام الإشراف على تدريب المنتخب الوطني، خلفا للبجيكي إيريك غيريتس.