قام كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، بحث رؤساء الجامعات وعدد من أعضاء مكاتبها المسيرة بالتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، والتي يأتي في مقدمتها ألعاب التضامن الاسلامي بأندونيسيا وألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة ميرسن التركية المزمع تنظيمهما على التوالي من 6 إلى 17 ومن 20 إلى 30 يونيو 2013، فضلا عن الألعاب الفرنكوفونية التي ستحتضنها مدينة نيس الفرنسية من 6 إلى 15 شتنبر من السنة ذاتها. وحضر إلى جانب لحلو كل من اداريي اللجنة الوطنية الأولمبية داكين والعمراني، فضلا عن الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة كريم العكاري، في وقت غاب فيه مدير الرياضات بالوزارة الوصية سعيد البخاري. وشدد لحلو في كلمته على ضرورة بذل قصارى المجهودات لجعل الرياضة فاعلا أساسيا في اندماج وتربية وانخراط الشباب حول القيم والمبادئ العالمية للحركة الأولمبية، وعلى رأسها الإنجاز الجيد والاحترام والتضامن والتسامح. وأكد لحلو أنه لا بد أن تعتمد الاختيارات بالأساس على الجودة وتحقيق تطور وتحسن ملموسين مقارنة مع الألعاب السابقة، وتابع قائلا:» المطلوب من الوفد الرياضي المغربي المشارك هو الحصول على مرتبة متقدمة كرائد على المستوى الجهوى، وتحقيق نتائج تجعله في مقدمة دول جنوب البحر الأبيض المتوسط». وكشف لحلو أنه لأول مرة، وباتفاق مع وزارة الشبيبة والرياضة، تقرر تمكين كل الجامعات الرياضية المسجلة في برنامج الألعاب من تقديم ترشحها، وتابع قائلا» الترشيح يجب أن يكون مبنيا على دراسة الملف المقدم من طرف كل جامعة، والذي يتضمن أهدافها وكذا النتائج المنتظرة من المشاركة، وذلك بهدف معاملة كل الجامعات على قدم المساواة، وبدون إقصاء». وأكد لحلو أنه سيتم اختيار الأنواع الرياضية المشاركة على أسس موضوعية تسري على الجميع من طرف اللجنة المشتركة التي تضم اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، واستطرد قائلا:» يجب علينا أن نحسم الاختيارات الأساسية في أجل أقصاه 15 دجنبر المقبل مراعاة للتواريخ المحددة من طرف منظمي الدورات. وفي موضوع آخر، يواصل 13 بطلا سابقا في رياضة ألعاب القوى دورتهم التكوينية بعدما استهلوها منذ أسبوعين بمعهد مولاي رشيد للرياضات من أجل نيل شهادة الكفاءة في التدريب، ويتعلق الأمر بكل من صلاح حسيو وزهرة واعزيز والعربي الخطابي وعلي الزين ورشيد لبصير وبراهيم لحلافي ومحجوب حيدا وعز الدين الصديقي وعادل الكوس ويونس مدرك ومحمد فتحي ومحمد زهير، في وقت غيب فيه السفر إلى الخارج هشام الكروج عن الدورة التكوينية. وأكد براهمي بلغيتي العلوي، مدير معهد مولاي رشيد للرياضات، في اتصال هاتفي مع «المساء» أن جامعة ألعاب القوى إنضافت إلى جامعات أخرى انخرطت في تكوين قدماء ممارسيها الأبطال كجامعات التنس والسباحة والغولف والمصارعة والتزحلق والتيكواندو، وتابع قائلا:» الأساتذة بالمعهد أبدوا ارتياحا كبيرا بحكم التجاوب الكبير للأبطال السابقين وسهولة التواصل معهم انطلاقا من مراكمتهم تجارب مهمة».