مازال ولوج البورصة حاضرا في أجندة شركة ميدتيل، لكنها عدلت مؤقتا عن الأمر، ما دامت الظرفية لا تساعد على ذلك. فإذا كانت الشركة قد تمكنت من تقليص مديونيتها في الأربع سنوات الأخيرة، من 7.6 مليار درهم إلى ملياري درهم، فإن النتائج التي حققتها في التسعة أشهر الأخيرة، والمتميزة بتراجع أرباحها، بفعل ارتفاع التكاليف، دفعتها إلى صياغة مخطط انطلاق جديد، يسقط من حسابه الهاتف الثابت، ويراهن على توسيع حصة الشركة في الهاتف النقال والخدمات المقدمة للمقاولات، بحيث تعول على الرافعة التكنولوجية، التي تخول لها تنافسية أكثر في قطاع بلغ مستوى من النضج، ينذر بتراجع نموه.