كذب رشيد الطوسي التكهنات التي راجت بخصوص قرب انفصاله عن فريق الجيش الملكي، وتحديدا بعد مباراة نهائي كأس العرش نهاية الأسبوع الجاري. وأكد الطوسي، في معرض اجابته عن سؤال ل» المساء» بخصوص ما إذا كانت فعلا مباراة يوم الأحد ستشكل آخر ظهور له رفقة ممثل العاصمة، أن الأمر لا يغدو أن يكون مجرد كلام يروج، وتابع متحدثا:» الأخبار التي تتحدث عن نهاية وشيكة بيني وبين الجيش مباشرة بعد مباراة الرجاء مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، وهي أخبار تروج دون وجه صحة لأنه لا يوجد مدرب لا يرغب في الفوز بلقب البطولة وضمان المشاركة في كأس العالم للأندية». وأكد الطوسي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة التي زكت مركز فريقه في الصدارة على أنه يحترم عقده مع الجيش، وتابع قائلا:» نشتغل ضمن فريق منظم ولدي طاقم في المستوى، دحان من بين السواعد القوية داخل الفريق العسكري واحسينة وفاضيلي وبنعزوز وسلمات يبلون البلاء الحسن، وحين يرأسك مسير من حجم الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان فهي مسألة تعطيك الكثير من الدعم، أقوم بمهمة وطنية والجيش ظل دائما في خدمة الوطن». وفي سياق متصل، عبر الطوسي عن امتعاضه من بعض قرارات الحكم خصوصا بعد طرد اللاعب بلخضر، وقال:» أنا حزين من أجل بلخضر لأنني أعرف اللاعب جيدا، يجب عقد اجتماع مع الحكام لأن بعض القرارات في بعض الأحيان تكون سببا في تدني المستوى». ودعا الطوسي إلى عقد لقاء بين المدربين والحكام لتفادي الضغط أكثر على اللاعبين، ومضى قائلا:» لم أرغب في أن يحرم بعض اللاعبين من خوض النهائي، خصوصا أنهم تقاتلوا من أجل بلوغه، خصوصا إذا ما علمنا أن فرصة خوض نهائي كأس العرس تتاح للاعبين قلائل وربما قد تكون فرصة تأتي مرة واحدة، وهو ما كان يفرض التحلي ببعض الليونة في التعامل مع اللاعبين». وختم الطوسي حديثه بالتأكيد على أن تصدر البطولة صعب والحفاظ على الصدارة يعتبر أكثر صعوبة وزاد:» لقد خضنا ثلاث مباريات في ظرف عشرة أيام واليوم واجهنا فريقا عنيدا، فضلا عن كون أرضية الملعب لم تساعدنا كثيرا ونحن سعداء بالاستمرار في الصدارة».