جدد مدرب فريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني رشيد الطاوسي تأكيده البقاء على رأس الإدارة التقنية للفريق العسكري. ونفى الطاوسي الأخبار التي تروج في بعض وسائل الإعلام الوطنية حول إمكانية مغادرته فريق الجيش مباشرة بعد خوض مباراة نهائي كأس العرش أمام الرجاء البيضاوي نهاية الأسبوع الجاري بالرباط. وقال الطاوسي في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة فريقه أمام النادي القنيطري إن ما قيل حول رحيل وشيك عن الفريق العسكري بعد مباراة النهائي أمام الرجاء مجرد كلام يروج لا أساس له من الصحة. وأضاف: " ما زلت مرتبطا بعقد مع فريق الجيش الملكي وطموحي الفوز معه بلقب البطولة الوطنية وبالتالي المشاركة في كأس العالم للأندية، هذا حق مشروع أسعى لتحقيقه كأي مدرب آخر" وأكد أنه يتوفر على كل وسائل الاشتغال في ظروف مريحة مع فريق الجيش الملكي برئاسة الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان وبمعية طاقم تقني وإداري وطبي منسجم، مذكرا بالعمل الذي يقوم به كل من سعد دحان واحسينة وفاضيلي وبنعزوز وسلمات وباقي الأطر التي تشتغل في الظل. وختم الطاوسي تصريحه بالقول: " أقوم بمهمة وطنية والجيش ظل دائما في خدمة الوطن". وليست هذه المرة الأولى التي ينفي فيها الطاوسي خبر انفصاله عن الجيش، إذ سبق له وأن نفى أخبارا راجت في وقت سابق تفيد بأن الجامعة تضغط عليه من أجل ترك منصبه مع الفريق العسكري والتفرغ للفريق الوطني.