عبد الصمد الصالح أنشأ رجال أعمال مغاربة ومصريون شركة للملاحة البحرية تربط بين الدارالبيضاء ومدينة الإسكندرية المصرية، برأسمال بلغ 20 مليون دولار، ساهم فيه مستثمرون من البلدين، وفق ما صرح به رئيس الغرفة المصرية المغربية المشتركة، إبراهيم أبو عميرة، لوكالة الأناضول التركية للأنباء. وأعلن أبو عميرة أن وفدا من رجال أعمال مصريين سيصل مطلع السنة المقبلة إلى المغرب من أجل التوقيع النهائي على عدد من المشاريع الاستثمارية المشتركة مع نظرائهم المغاربة، من بينها إنشاء قرية سياحية في مدينة طنجة، وأخرى في منطقة التجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة، كما اتفق الطرفان على تأسيس مصنع للألومنيوم بالمغرب. وأضاف رئيس غرفة التجارة المصرية المغربية أن من بين المشاريع التي تجري دراستها حاليا، إنشاء دار مصرية كبرى للطباعة والنشر بالمغرب، بمشاركة مستثمر سعودي. وأكد أن الغرفة قررت إنشاء بنك للمعلومات في كل من الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر والمغرب، بغرض تبادل المعلومات وتعريف المستثمرين المغاربة والمصريين بكافة المناقصات التي تتم في البلدين. وينتظر أن تنطلق أعمال البنك في شهر يناير القادم تزامنا مع الزيارة التي تقرر أن يقوم بها وفد يضم 100 من رجال الأعمال المصريين للمملكة المغربية. وتهدف الزيارة إلى زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين والوصول بحجم التبادل التجاري إلى مليار دولار نهاية عام 2013 مقابل 539,5 مليون دولار لصالح مصر و39 مليون دولار لصالح المغرب في 2012». ووصف أبو عميرة حجم الاستثمارات المغربية في السوق المصري بأنها محدودة، وتبلغ 100 مليون دولار مركزة في قطاع الكيماويات، مقابل 150 مليون دولار يوظفها المستثمرون المصريون في المغرب. وأشار المتحدث نفسه إلى أن الغرفة تقدمت بطلب للحكومة المصرية لعقد اجتماع للجنة التجارية بين البلدين، والتي لم تنعقد منذ عشر سنوات، ويترأسها وزيرا التجارة في البلدين بهدف تنشيط العلاقات التجارية خلال الفترة القادمة. وتضم الغرفة المصرية المغربية المشتركة 542 رجل أعمال مصريا ومغربيا، ويتشكل مجلس إداراتها من 30 عضوا مناصفة بين الجانبيين المصري والمغربي.