يقوم وفد يتكون من رجال أعمال مصريين، يصل عددهم إلى 100 شخص تقريبا، بزيارة للمغرب في منتصف شهر دجنبر المقبل وذلك لتنشيط الاستثمارات المشتركة والتبادل التجارى بين البلدين.
ومن المنتظر أن يترأس هذا الوفد الرئيس محمد مرسي، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح، حيث أكد رئيس الغرفة المصرية المغربية، إبراهيم أبوعميرة على توجيه الدعوة إليهما لمرافقة الوفد، على غرار ما تم فى زيارتهم لتركيا لإعطاء قوة وحضور أكبر للوفد المصري، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين،
وأوضح رئيس الغرفة المصرية المغربية انه تم الاتفاق على إعادة تشغيل الشركة المصرية للملاحة بين الدارالبيضاء والموانئ المصرية، كما تم الاتفاق على تطوير مصنع الألمونيوم المصري الموجود بالمغرب ب60 مليون دولار، موضحا أن هذا المصنع تساهم فيه مصر بنسبة 75٪.
واتفقت الغرفة المصرية المغربية على تأسيس شركة مصرية مغربية للصيد في شواطئ المغرب برأسمال 20 مليون دولار، كما تم التصريح لشركات الصيد المصرية بالصيد في المغرب لأول مرة، بحسب ما أعلنت الغرفة أمس.
وقال علي حسن البشر، نائب رئيس الغرفة، إن الشركة ستتولى التنسيق بين الجانبين وأنه سيتم تطوير الأسطول المغربي من خلال الخبرة المصرية، حيث تمتلك مصر أكبر أسطول للصيد في الوطن العربي.
وأشار أبوعميرة إلى أنه تم الاتفاق على إقامة قرية سياحية في طنجة، وأخرى بمصر بمنطقة التجمع الخامس، وإقامة مشروعات للأثاث والكماليات والسيارات والرخام والتكيفات، وتصدير مستلزمات الأساس لعدد من المجمعات السكنية التي تقوم الحكومة المغربية ببنائها ويبلغ عددها 200 ألف وحدة سكنية من مصر، وتصل قيمتها فى مرحلتها الأولى إلى نحو 285 مليون دولار.
كما تم الاتفاق أيضا على قيام مستثمرين مصريين ومغاربة بإنشاء مصنعين للملابس الجاهزة في مصر والمغرب باستثمارات تصل إلى 70 مليون دولار، بالإضافة إلى مصانع مشتركة للألمونيوم والعصائر الطبيعية في المغرب باستثمارات مشتركة مصرية مغربية، بجانب إنشاء دار نشر مصرية مغربية.
وطالب أبوعميرة بإنشاء بنك للمعلومات بين الاتحاد العام للغرف التجارية، والجامعة العربية، للتعريف بالمناقصات التي تتم في كلا البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري.
للاشارة فإن ميزان التبادل التجاري بين البلدين يميل لصالح مصر، وذلك بما قيمته 539 مليون دولار صادرات مصر للمغرب، مقابل 39.5 مليون دولار منها.