حسن البصري اتفق أحمد غيبي رئيس لجنة البرمجة والمسابقات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع عبد الإله أكرم رئيس الوداد البيضاوي ومصطفى دحنان نائب رئيس الوداد البيضاوي، وحميد الموساوي المسؤول عن الشركة المكلفة بتسويق ديربي نصف نهائي كأس العرش، وممثلي السلطات الأمنية بولاية الدارالبيضاء وممثل العصبة وشركة طرانس أطلس، على عشرة إجراءات لإنجاح نصف نهائي كأس العرش الذي سيجمع الغريمين التقليديين يوم سادس نونبر المقبل بمركب محمد الخامس ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، الذي يصادف احتفال الشعب المغربي بذكرى عيد المسيرة الخضراء. ودعا المسؤول الجامعي الحاضرين إلى تظافر الجهود من أجل إنجاح المباراة، «إذا نجح الديربي سنبرمج مباريات عالمية في العاصمة الاقتصادية وعلى مجلس مدينة الدارالبيضاء أن يوفر شروط النجاح، كي تسترجع المدينة مكانتها كرائدة في تنظيم الملتقيات الرياضية، لأنها معينة بملف تنظيم نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة واسمها مقترح لكن شريطة وجود حماس لدى السلطات المحلية، فالأمن والمسؤولون راكموا خبرة كبيرة ولابد من إصلاحات بهذا الملعب التاريخي». وتم تذكير الجهات المسؤولة عن التنظيم بأهمية تحسيس الجمهور الرجاوي والودادي، لأن الفريقين معا مسؤولان عن الجمهور «كل فعل مشين صادر عن الجمهور الواسع سيؤدي الفريق ثمنه، ومهما كان اسم الحكم المعين فإنه سيبذل جهدا لإنجاح المباراة أتمنى أن يساعد الطاقم التقني وكل اللاعبين والمسيرين الحكام والمندوبين لأن أي فعل غير محسوب لمدرب قد يكون له رد فعل بين الجمهور». وفي مداخلة الجهات الأمنية قال مدير ديوان والي الأمن إن ترتيبات خاصة قد اتخذت لإنجاح الديربي مع مختلف المتدخلين وطالب مسؤولي الفريقين بالعمل على تأطير الجمهور، وقال الضابط السعيدي «نطالب بلوائح المصورين وتقنيي التلفزيون والنواة الصلبة للالتراس أما مصممو التيفو فسيدخلون الملعب ليلا لكن لابد من قائمة بأسماء كل شخص يوجد في الملعب» وشدد رئيس الديوان على خطورة الشهب النارية وتقرر التصدي لها بعدم فتح الأبواب قبل نهاية المباراة بالنسبة للأشخاص الذين يريدون الدخول إلى الملعب، بناء على مقترح من مصطفى دهنان رئيس اللجنة المنظمة للرجاء، وأكد السعيدي مجددا على استحالة تحويل الملعب إلى مدينة فاضلة، فيما ذكر غيبي بعقوبات الكاف والاتحاد الدولي حول الشهب والتي تتراوح ما وتم حصر عشر إجراءات أساسية لإنجاح المباراة التي فوضت فيها جامعة كرة القدم للرجاء والوداد بعض المهام التنظيمية، كما تخلت عن حصتها من المداخيل لفائدة الفريقين. 1- تسويق 44 ألف تذكرة قبل المباراة وخوض المواجهة بشبابيك مغلقة، واعتماد تذاكر محصنة ضد التزوير. 2- فتح الأبواب لدخول المشجعين ابتداء من الساعة التاسعة صباحا 3- إلزام منخرطي الفريقين وأصحاب بطائق الاشتراك من الناديين بأداء ثمن التذكرة. 4- تمكين كل فريق من سبعة لوائح إشهارية مع إلزامية وضع لوحات رعاة الجامعة. 5- استنفار 34 مراقبا للتذاكر في مختلف المعابر المؤدية للمدرجات. 6- منع دخول الشهب النارية واللافتات المسيئة للأشخاص وللقيم واستخدام كاميرات المراقبة. 7- تواجد الفريقين رفقة طاقم التحكيم في الممر المؤدي إلى رقعة الملعب قبل انطلاق المباراة بربع ساعة مع عزف النشيد الوطني قبل صافرة البداية. 8- تخصيص 120 شارة للصحافيين و30 «جيلي» للمصورين و20 لتقني كل قناة تلفزيونية، مع منع تصوير برامج بموازاة مع الديربي. 9- تخصيص 7 أطفال لكل فريق من جامعي الكرات وعدم حملهم لقميص الوداد أو الرجاء. 10- تخصيص مقصورة رسمية لمسيري الفريقين والشخصيات المدعوة للمباراة. بين 40 ألف إلى 50 ألف دولار.