عادت قضية رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني والمغربية كريمة المحروق المعروفة ب«روبي» إلى واجهة الأحداث أمس الجمعة بعد أداء برلسكوني شهادته أمام محكمة ميلانو. ودافع برلسكوني عن نفسه في قضية روبي-غيت، مشيرا إلى أن «روبي» ادعت بأنها ابنة مغنية مصرية من عائلة ثرية ذات صلة قرابة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأكد برلسكوني أمام القضاة أن أول لقاء جمعه مع «روبي» بفيلا «أركوري» بمسقط رأسه قرب ميلانو، «جذبت فيه الأنظار من خلال روايتها أنها ابنة مغنية مصرية من عائلة ثرية ذات صلة قرابة بمبارك، وأن عمرها 24 عاما، وأن والدها طردها من البيت لرغبتها في اعتناق الكاثوليكية». وأضاف رئيس الوزراء السابق «لقد كذبت روبي علي باختلاقها حالة مثالية مقارنة بحالتها الفعلية التي كانت بائسة»، موضحا أنه عرف الحقيقة فيما بعد من نيكول مينيتي، المستشارة بإقليم لومبارديا، التي أخبرته بأنها قاصر مغربية، وهو ما أصابه بالذهول، يضيف برلسكوني.