صحف نهاية الأسبوع: العدل والإحسان تسعى إلى إحياء 20 فبراير، شباط يرد على بنكيران والفرنسيون يبحثون عن “الكنوز” بالمغرب تنوعت مواضيع الجرائد الأسبوعية الصادرة خلال نهاية الأسبوع 20 و21 أكتوبر الجارين بحيث نبدأ جولتنا الصحفية مع قضية روبي وبرلسكوني الذي أدلى بشهادته أمام محكمة ميلانو يوم الجمعة من هذا الأسبوع، ودافع عن نفسه في قضية روبي غيت، مشيرا إلى أن “روبي” ادعت بأنها ابنه مغنية مصرية من عائلة ثرية ذات صلة قرابة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأكد برلسكوني كما جاء في يومية “المساء” في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن أول لقاء جمعه ب”روبي” كان بفيلا “أركوري” بمسقط رأسه قرب ميلانو، “جذبت فيه الأنظار من خلال روايتها أنها ابنة مغنية مصرية من عائلة ثرية ذات صلة قرابة بمبارك، وأن عمرها 24 سنة، وأن والدها طردها من البيت لرغبتها في اعتناق الكاثوليكية، وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي السابق:”لقد كذبت “روبي” علي باختلاقها حالة مثالية مقارنة بحالتها الفعلية التي كانت بائسة”. وأكّد حميد شباط أن ما نشرته إحدى اليوميات حول “انتفاضة” رئيس الحكومة في وجهه عندما طلب منه إجراء تعديل حكومي عار من الصحة ولا أساس له، وتساءل شباط عن مصلحة الجهة التي روجت لخبر زائف، نسبت فيه إلى بنكيران قوله لأمين حزب الاستقلال في اجتماع الأغلبية الأخير:”من أراد الخروج من الحكومة فليتفضل بالخروج”. وفي هذا الإطار، قال شباط في تصريح ليومية “الصباح” في عدد نهاية هذا الأسبوع أن ما نسبته اليومية إلى بنكيران غير منطقي وغير معقول، مؤكدا أن رئيس الحكومة رجل دولة ولا يمكن أن تصدر عنه مواقف من هذا القبيل، كما شدّد شباط على أن بنكيران لا يدخل الأحزاب ولا يخرجها من الحكومة. لاحظ العديد من ساكنة منطقة تافيلالت أن مجموعة من الفرنسيين المشاركين في رالي “أولمبيا” الذي يحتضنه المغرب بين 14 و20 من الشهر الجاري، يقومون بالتنقيب عن الكنوز المدفونة بضواحي المدينتين الجنوبيتين، مستعينين في ذلك بآلات متطورة. وأكدت مصادر “المساء” في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن صاحب أحد الفنادق بمدينة أرفود، من جنسية فرنسية، هو الذي يقود هؤلاء السياح رفقة آليات تنقيبهم، بعد منتصف الليل، إلى نواحي تافيلالت وأرفود، حيث يحفرون بحثا عن الكنوز التي تزخر بها المنطقة، وذلك في غياب تام لأي مراقبة من طرف السلطات المحلية. بعد 10 أشهر من إعلانها الانسحاب من “20 فبراير”، تستعد جماعة العدل والإحسان للعودة إلى إحياء هذه الحركة، بحيث تقول مصادر مطلعة، حسب ما نشرته “أخبار اليوم” أن التحول الجديد في موقف جماعة الشيخ عبد السلام ياسين يروم استغلال تراجع تعاطف الشارع مع حكومة عبد الإله بنكيران. وأضافت المصادر أن العدل والإحسان ترغب كذلك في الإبقاء على حركة 20 فبراير حية لأنها تبقى كيفما كان الحال وسيلة استراتيجية لإظهار قوتها في الشارع المغربي. مصادر يومية “الاتحاد الاشتراكي” كما ورد في عدد نهاية هذا الأسبوع، ذكرت أن روس سيعقد اجتماعا مع الفاعلين الأساسيين بمختلف الدول التي سيزورها، وذلك بهدف إحراز تقدم باتجاه “حل سياسي متوافق عليه لنزاع الصحراء”، وبعد ذلك سيقدم روس تقريرا حول زيارته والنتائج التي توصل إليها أمام أنظار مجلس الأمن الدولي. وقالت نفس اليومية أن زيارة روس إلى المنطقة رافقه صمت رسمي من الرباط التي لم تؤكد أو تنفي هذه الزيارة، وأن وزير الخارجية سعد الدين العثماني قد صرح في حوار لمفس اليومية أنه:”ليست هناك أية زيارة مبرمجة إلى حدود الساعة، وعموما المغرب وجه رسالة قوية للوسيط الأممي، ونعتبر أن الرسالة وصلت”.