لاحظ العديد من ساكنة منطقة تافيلالت أن مجموعة من الفرنسيين المشاركين في رالي “أولمبيا” الذي يحتضنه المغرب بين 14 و20 من الشهر الجاري، يقومون بالتنقيب عن الكنوز المدفونة بضواحي المدينتين الجنوبيتين، مستعينين في ذلك بآلات متطورة. وأكدت مصادر “المساء” في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن صاحب أحد الفنادق بمدينة أرفود، من جنسية فرنسية، هو الذي يقود هؤلاء السياح رفقة آليات تنقيبهم، بعد منتصف الليل، إلى نواحي تافيلالت وأرفود، حيث يحفرون بحثا عن الكنوز التي تزخر بها المنطقة، وذلك في غياب تام لأي مراقبة من طرف السلطات المحلية. صحف - متابعة